صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أنّ نتائج زيارة "بايدن" للمنطقة معلومة سلفًا للشعب الفلسطيني؛ فهي تسعى لتأمين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأمن العدو الصهيوني.
وقال النخالة في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس: "علينا كشعب فلسطيني وكمقاومة استخلاص العبر والتوقف عن بناء الأحلام على هكذا حراك سياسي".
وأضاف: "طالما أننا لا نخلق مشكلة جدية للعدو فلا قيمة لكل التحليلات السياسية ولا قيمة لكل البيانات"، مبيّنًا أنّه "عندما نتوقف عن مقاومة الاحتلال ونرضى بالقليل من التسهيلات فمن سيسأل عنا وعن حقوقنا ؟؟!!".
وأكّد النخالة، ضرورة شحذ الهمم وتكثيف المقاومة وفرض وقائع جديدة على الأرض، مردفًا: "حينها فقط يمكننا أن نحقق الحد الأدنى لما نطمح إليه، وغير ذلك سنبقى ننتظر ما يمنحنا إياه العدو من تسهيلات حياتية ورشاوٍ اقتصادية مرتبطة بسلوكنا لنصمت ونتنازل عملياً عن حقوقنا".