عقدت الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة"، اليوم الخميس، مؤتمراً صحفياً للمطالبة بفتح معبر الكرامة على مدار الساعة، والحد من تعقيدات السفر وامتهان كرامة المواطنين.
وقال عضو الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين "بكرامة"، طلعت علوي: "إنَّ الحملة أثمرت بعدة تسهيلات عايشها المواطن أثناء السفر على معبر الكرامة، حيث تم انتزاع مراسيم رئاسية وقرارات حكومية"، لافتاً إلى أنّه تم تخفيض عدد نقاط التفتيش.
وأضاف علوي: "إنّه بسبب جائحة كورونا تم تخفيض ساعات العمل بعد انتزاع حق فتح معبر الكرامة على مدار الساعة، حيث تم الرجوع خطوة إلى الخلف وبدأ الازدحام على المعبر دون الحدوث عن عودة العمل طيلة ساعات اليوم، رغم إلغاء القيود في كافة دول العالم بسبب الجائحة".
من جانبه، أوضح مدير مركز حريات لحقوق الإنسان، حلمي الأعرج، أنَّه على المجتمع الدولي أنّ يطّلع على امتهان كرامة المواطن الفلسطيني أثناء رحلة سفره على معبر الكرامة، مُعتبراً أنَّ إجراءات الاحتلال على المعبر يرتقي لمستوى جريمة سوء المعاملة والتعذيب.
وتابع الأعرج: "الاحتلال كونه سلطة رسمية يُمارس سياسة التعذيب والقهر بحق شعبنا أثناء السفر، بقرار سياسي أمني على مدار عقود من الزمن"، مُؤكّداً على ضرورة فتح معبر الكرامة على مدار الساعة أسوةً ببقية دول العالم.
من جهته، شدّد مدير مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، عمر رحال، على أنَّ ضرورة فتح معبر الكرامة على مدار الساعة، باعتباره أحد الحقوق الرئيسية لشعبنا الفلسطيني، مُضيفاً: "ما شاهدناه خلال الأيام الماضية أمر مُحزن ويُشير إلى امتهان حقوق شعبنا".
وأكمل رحال: "هذه المشاهد تًبيّن أنّه لا يوجد حراك رسمي فلسطيني لمواجهة التدفق الكبير على المعبر والازدحام"، مُردفاً: "الفلسطينيون هم الوحيدون على المستوى الدولي الذين يتنقلون وينظرون للساعة، بسبب فرض ساعات وأيام للإغلاق استناداً لتقديرات أمنية إسرائيلية".
