نظمت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية واتحاد كرة اليد الفلسطينية، اليوم الجمعة، حفل استقبال بقدوم نادي شباب عزون من الضفة الغربية؛ لخوض مباراة الذهاب لتحديد بطل كأس فلسطين لكرة اليد أمام خدمات مخيم النصيرات في فندق المتحف بمدينة غزة .
وحضر الحفل: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عان التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية أحمد حلس (أبو ماهر) ومحافظ محافظة غزة إبراهيم أبو النجا (أبو وائل)، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية أسعد المجدلاوي، ومساعد الأمين العام للاتحاد المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية، ومساعد الأمين العام محمد العمصي، ورئيس اتحاد كرة اليد جمال أبو يوسف، ورئيس نادي عزون رياض سليم، ورئيس نادي خدمات النصيرات إياد كلاب، ورئيس اتحاد كرة القدم إبراهيم أبو سليم، ورئيس نادي الزوايدة هشام أبو زايد، وعضو الهيئة القيادية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية حسن أحمد، وأعضاء تنظيم حركة فتح إقليم الوسطى، ورؤساء اللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية وكادر دائرة شؤون اللاجئين ، وأعضاء فريقي كرة اليد لنادي عزون والنصيرات ولفيف من الأسرة الرياضية.
ورحب أبو هولي في كلمته، بنادي شباب عزون ورئيسه رياض سليم، مشيدًا بإصرارهم على القدوم إلى قطاع غزة لإنجاح البطولة رغم كل المعوقات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي للحيلولة دون إجرائها بما في ذلك منع العديد من اللاعبين الرئيسيين في الفريق.
وأكّد أنّ قرار النادي الشجاع بالحضور إلى قطاع غزة شكل رسالة تحدي وانتصار على الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أنّ نادي عزون تأسس عام 1978، بإمكانية محدودة في قرية عزون التي تقع في قلب الاستيطان ويحاصرها كما يحاصر غزة ولكنها بصمود أهلها انتصرت على الاستيطان، وبعزيمة شبابها تربع ناديها على عرش المنافسات في البطولات الرياضية ووضع لنفسه مكانة قوية بين الأندية الرياضية الأخرى.
وأشار إلى أنّ الرياضة الفلسطينية تجاوزت بعمقها الوطني وقوة القائمين عليها مسألة الانقسام وأرسلت رسالة بأنه لا تجاذبات سياسية في الرياضة الفلسطينية.
وشكر الرئيس محمود عباس أبو مازن على دعمه للرياضة الفلسطينية وتذليل كل العقبات التي تواجهها كما شكر رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، و مساعد الأمين العام للاتحاد المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية الذين دعموا الرياضة رغم كل الصعوبات والمعيقات.
وشدد أبو هولي، على ضرورة الحفاظ على وحدة الرياضة الفلسطينية بمعزل عن كافة أشكال التجاذبات، والحفاظ عليها كعنصر وحدة وقوة لشعبنا الفلسطيني، لافتًا إلى أنّ الرياضة الفلسطينية عززت من الحضور الفلسطيني في كافة المحافل الرياضية الدولية وانتصرت على الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يواصل سياساته العنصرية، بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين ويسعى الى طمس الهوية الفلسطينية.
من جهته، أكّد رئيس نادي غزون رياض سليم، أنّ وحدة القطاع الرياضي مهمة للغاية لتجسيد وحدة شعبنا الفلسطيني على مقولة الرياضة تجمعنا ولا تفرقنا، لافتاً الى ان بطولة كأس كرة اليد جمعت الرئة اليسرى بالرئة اليمنى لتكون رئة وحدة كاملة ومتكاملة في جسد واحد على أرض قطاع غزة.
وأضاف: "حضرنا بالأمس الى غزة هاشم لنلتقي نادي خدمات النصيرات ليس فقط لكي نتنافس على كأس البطولة ولكن حضورنا لتأكيد بان المنافسات الرياضية تًبنى على المحبة والاحترام المتبادل وبناء جسور راسخة وقوية بين الشباب في شقي الوطن".
وشكر سليم، أبو هولي على دعمه المتواصل لمسيرة الرياضة ومواقفه الوطنية الثابتة في الدفاع عن قضية اللاجئين، كما وشكر كل القائمين على المنظومة الرياضية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد كرة اليد في فلسطين جمال أبو يوسف، أنّ بطولة كرة اليد التي تقام على ض قطاع غزة هو نتاج عام كامل في المنظومة الرياضية، واصفًا هذا الحدث بالانجاز في ظل العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجه الرياضة الفلسطينية.
وأشار إلى أنّ نادي خدمات النصيرات كان من المفترض أن يغادر إلى المحافظات الشمالية لمباراة مع نادي عزون إلا أنّ الاحتلال حال دون ذلك، مؤكدًا بأن تم تجاوز عراقيل الاحتلال بالاتفاق على ان يقام كأس فلسطين في قطاع غزة.
وختم بقوله: "نحن وطن واحد وشعب واحد ورياضتنا تجمعنا جميعا، وسننتصر بالرياضة وبالعلم وبالثقافة وبكافة المجالات وبإصرار الرياضيين والشباب ولن يستطيع الاحتلال أن يغص علينا هذه الفرحة وهذا الحلم".