ذكر الإعلام العبري، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية بقيادة يائير لابيد، ومن خلال ردها العسكري على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، يشير إلى أنها غير مهتمة بمواجهة عسكرية.

وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد 17 يوليو 2022، إلى أن لابيد ينتهج نفس نهج كلًا من نفتالي بينت وبنيامين نتنياهو، في إدارة الصراع مع حركة حماس.

وبينت أنه من المشكوك فيه بشدة أن لابيد يريد احتكاكًا عسكريًا الآن مع اقتراب الانتخابات وحاجته لإثبات قدرته على التحكم في عجلة القيادة.

وقالت الصحيفة، إن "غزة ظلت خارج زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته للمنطقة، لكنها قدمت تذكيرا بالواقع في الشرق الأوسط والوعود حول وجود شرق أوسط جدید، حين اهتمت التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة بتذكير العالم بحقيقة هذا الواقع من خلال إطلاق الصواريخ".

ولفتت الصحيفة إلى أن "قطاع غزة حرص كعادته على الاحتجاج على زيارة بايدن بطريقته الخاصة بعد استبعاده من خطط الرئيس الأمريكي"، منوهة إلى أنه في حال كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد نجح في التقاط صور واجتماع مع بايدن بدون اتفاقيات جديدة، فإن حماس والجهاد الإسلامي أوضحتا وجودهما بشكل مختلف.

وأكدت الصحيفة على أنه "من غير الواضح تماما من هي الجهة التي تقف خلف إطلاق الصواريخ"، مرجحةً أن "يكون الجهاد الإسلامي في ظل تصريحات أمينه العام زياد النخالة الذي قال إنه يفكر بطريقة مغايرة لحماس برفض أي بدائل اقتصادية كبديل عن حقوق الشعب الفلسطيني، رغم أن حماس أيضا تمتلك تفسيرا مختلفا في بعض الأحيان بفرض القوة بين الحين والآخر لإرسال رسائل لحكومة الاحتلال وغيرها بأنه لا يمكنها القبول بالوضع الحالي.