كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الأحد، عن وجود مشاروات داخل الحركة الأسيرة لدخول نحو 30 أسيرًا الإضراب المفتوح عن الطعام، اسنادًا للأسيرين المعتقلين والمضربين رائد ريان ومحمد خليل عواودة.
وقال أبو بكر، في حديثٍ مع إذاعة "صوت فلسطين": "إنّ قرار الحركة الأسيرة واضح في عدم السماح لإدارة السجون بالاستفراد بالأسرى، خاصة بعد فك الأسير عواودة إضرابه عن الطعام في 26 من الشهر الماضي، نتيجة وعود الاحتلال له بالإفراج عنه، ما دفعه إلى إعلان إضرابه مرة أخرى عقب تمديد مصلحة السجون 4 شهور إضافية بحقه في الاعتقال الإداري".
وأضاف: "أنّ وفدًا من الهيئة أنهى منذ أيام حضور مؤتمر في السويد، عرَّفوا من خلاله عن أوضاع الأسرى الصعبة في سجون الاحتلال، والمرضى والمضربين عن الطعام".
وأشار أبو بكر، إلى وجود تحركات نهاية شهر يوليو الجاري، من هيئة الأسرى في الحضور إلى مؤتمر آخر في المغرب، في ظل الجهود المبذولة على المستوى المحلي والخارجي، والسفارت والجاليات في كل المحافل والمؤتمرات، مؤكدًا على أنّ الهيئة على اتصال مستمر ودائم مع وزارة الصحة التي تطلب منهم تقارير بشكل دوري حول الوضع الصحي للأسرى.
وعن تفاصيل مؤتمر المغرب، ذكر أبو بكر، أنّ المؤتمر سيكون في إحدى المدن المغربية، وبرعاية أردنية وفلسطينية، كما سيتطرق وفد هيئة الأسرى في هذا المؤتمر إلى أوضاع الأسرى داخل سجون الاحتلال.
يُشار إلى أنّ الأسيرين ريان وعواودة يخوضان الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضًا للاعتقال الإداري، منذ أكثر من 136 يومًا على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة، ورفض الاحتلال الاستجابة لمطالبهم.