أعربت الفنانة الكبيرة نادية الجندي، عن سعادتها بالاطمئنان على زميلها الفنان القدير يوسف فوزي، مؤكدة أنه حالته الصحية في تحسن وسيعود قريبا لجمهوره، لافتة إلى أنه مثال للزميل الملتزم المهتم بأعماله وذكرياتها معه لا تنسى.
ونشرت نادية، عبر حسابها على انستجرام، صور جمعتها مع الفنان يوسف فوزي، خلال الأعمال الفنية التى قدموها سويا، صحبتها بتعليق: "سعيدة أني اطمنت اليوم علي الفنان الجميل يوسف فوزي، والحمد لله إن صحته في تحسن، وإن شاء الله يبقي زى الفل ويرجع لفنه وجمهوره في القريب العاجل".
وأضافت نادية: "فنان محترم وقدير عملت معاه أجمل الأعمال، وكان مثال الزميل الملتزم والصديق المهتم بعمله وزملاؤه وذكريتنا في أعمالنا لا تنسى، فنان لا يعوض بتمنى له الشفاء العاجل من كل قلبي".
وكان الفنان القدير يوسف فوزى، أعلن اعتزاله الفن، مؤخرًا، عقب إصابته بمرض الشلل الرعاش، منذ أكثر من عامين، حيث قال - حينها - فى تصريح،: "لن أعود للتمثيل مرة أخرى وهذا قرار اتخذته منذ إصابتى بمرض الشلل الرعاش، خاصة أن عمرى أصبح 74 عاما والعمر جرى بيا والسكينة سرقتنى خلاص، وده بسبب شغلانة الفن والتمثيل بتسرق العمر فعلا، لأن كل يوم تروح تؤدى شخصية معينة وأرجع أنام وأصحى أجسد شخصية تانى، وفضلت طول عمرى كدة لغاية لما العمر جرى ومحسيتش بيه، لكن الحمد لله رب العالمين على ما وصلت إليه".
وأضاف فوزى، فى تصريحه، "فى الدول الأجنبية بيتعمل أفلام مخصوصة لمن يكون عمرهم كبر، فمثلا فيلم اسمه البحيرة الزهرية الممثلين كان عمرهم فوق الثمانين لكن الورق مكتوب مخصوص عشان هذا العمر، لكن عندنا فى مصر لن يخوضوا هذه المخاطرة".
ونشأ يوسف فوزى فى أسرة تحب الفن حيث كانت والدته فنانة درست الفن فى أكبر معاهد التمثيل بالعالم، وحصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1936 وولدت لأم إنجليزية أيرلندية وأب مصرى وهو الذى سمى الفنان يوسف فوزى بينما كان والد الفنان الكبير من أصول تركية.
وأوضح فوزى أن والده كان يعمل فى قسم الصوت باستديو مصر، بينما درست والدته التمثيل والإخراج فى معهد رادا بإنجلترا أكبر معهد فى العالم، وقامت بجولة مع فرقة تمثيل فى كل أنحاء إنجلترا، وبعدها طالبها والدها المصرى بالتوقف عن التمثيل، مشيرا إلى أن أسرتها كانت تعيش فى مصر عاشوا هنا فى مصر، وأن والدته منيرة صبرى عملت بعدها مذيعة فى إذاعة عبر البحار، ومن شدة جمالها حصلت على لقب ملكة جمال مصر سنة 1936.
وأشار الفنان الكبير إلى أن أنه ولد فى 16 يوليو عام 1945، وبعد مولده بعامين وقع الطلاق بين والديه وعاش مع والدته وأسرتها فى الإسكندرية حتى سن 8 سنوات فكانت الأسرة تتحدث الإنجليزية، مشيرا إلى أنه لم ير والده حتى وصل لسن 8 سنوات، حيث سافر الأب إلى سويسرا ليدرس البيانو فى الكونسرفتوار، فكانت المرة الأولى التى يراه فيها فى هذا السن، وكان يجب أن ينتقل إلى حضانته حيث كان القانون المصرى يقضى بانتقال حضانة الولد إلى أبيه فى هذا السن، لينتقل إلى القاهرة ليعيش مع أسرة والده التى كانت تتحدث التركية.