بعد كشف مقبرة جماعية لجنود مصريين

تشكيل فريق قانوني في مصر لرفع دعوى قضائية ضد "إسرائيل"

تشكيل فريق قانوني في مصر لرفع دعوى قضائية ضد إسرائيل.png
حجم الخط

القاهرة - وكالة خبر

شكل مجموعة من المحامين المصريين والعرب الدوليين فريقًا لرفع دعوى ضد "إسرائيل" على خلفية تسريبات تكشف عن قتل "إسرائيل" لجنود مصريين خلال حرب عام 1967.

وقال المحامي أحمد الجنزوري لـ "القاهرة 24" إن المجموعة التي جرى تشكيلها كبيرة جدًا وتشمل محامين مصريين ودوليين وقضاة بعضهم من محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف "قريبًا جدًا سيتم إقامة الدعوى كما أنه يجوز إقامة الدعوى من أفراد عاديين بشرط أن يكونون ضمن جمعية تهتم بقضايا حقوق الإنسان، فالأمم المتحدة أقرت اللغة العربية في المرافعة وتقديم المستندات".

وتابع "التسريبات الخاصة بقتل الجنود المصريين الغرض منها جعل الشعب المصري في حالة عدم رضى عما وصلنا إليه، وهو تصدير نوع من التوتر بين الشعب والحكومة، كما نعلم جيدًا أنها تسريبات من جانب الموساد الإسرائيلي".

وقبل نحو 10 أيام كشف تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أن "إسرائيل" دفنت جثث عشرات الجنود المصريين من قوات "الكوماندوز" المصرية والذين استشهدوا خلال حرب عام 1967 في مقبرة جماعية قرب اللطرون، حيث جاؤوا كقوة مساندة للقوات الأردنية.

وقالت الصحيفة "إن جثثهم مدفونة تحت ما أصبح اليوم موقفًا للسيارات في متنزه ميني يزرائيل في منطقة اللطرون التي احتلتها إسرائيل خلال الحرب المذكورة، وقامت بتهجير سكان قراها الثلاث المشهورة: عمواس ويالو والمجدل".

وأوضحت الصحيفة أنه في حزيران 1967، اندلعت معركة دامية في المنطقة، مشيرة إلى أنه في ذلك اليوم استشهد حوالي 100 جندي مصري، حيث تم التخلص من الجثث بدفنها في مقبرة جماعية قرب اللطرون.

وبحسب شهادة أحد الإسرائيليين الذين استوطنوا في المنطقة، فإن الجثث التي دفنت في المقبرة الجماعية هي لجنود احترقت أجسادهم ويصل عددهم إلى 70 جنديًا.