أكّد المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية بغزّة، العقيد أيمن البطنيجي، على أنَّ المباحث العامة تتابع مروجي الألعاب النارية الخطيرة، مُنوّهاً إلى أنّه تم ضبط 6 منهم، ومصادرة أكثر من 3 آلاف قطعة ألعاب نارية.
وأشار في تصريح رصدته وكالة "خبر"، عبر إذاعة "الأقصى" المحلية، اليوم الإثنين، إلى أنَّ الألعاب النارية ممنوعة من الاستيراد منذ سنوات، لكنه يتم تصنيعها محليًا بشكل فردي.
وأوضح أنّه خلال الأيام القادمة سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وقوية بالتعاون مع النيابة العامة، بحق مروجي الألعاب النارية، مُشدّداً على أنّ عقوبة السجن في حق مروجي الألعاب النارية يجب أن تكون أكبر من عقوبة دفع الغرامة المالية.
وطالب البطنيجي، بأنّ تكون مدة الحبس طويلة لتكون رادعًا لهم، متوقعًا في هذا العام أن يكون هناك تراجعًا كبيرًا لاستخدام المفرقعات.
وأضاف: "نحتاج لتوعية مجتمعية بخطورة تلك المفرقعات، وضرورة التبليغ عن كل من يبيعها حتى يتم ملاحقتهم"، مُشيرًا إلى أنّه قبل الإعلان عن نتائج الثانوية العامة يجب التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين وعدم استخدام الأسحلة النارية التي أودت بحياة الطلاب سابقاً وقلبت الفرح لحزن.