يواصل المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهما الإداري المستمر، وسط ظروف صحية خطيرة.
وتحتجز سلطات الاحتلال المعتقل ريان، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ104 على التوالي، داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة" بظروف صحية مأساوية.
ويعاني المعتقل ريان، من عدم وضوح بالرؤية وآلام حادة بالرأس والمفاصل وهزال وتعب بشكل مستمر، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جدًا، ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ، وفق ما نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فواز الشلودي خلال زيارته.
كما يشتكي من تشنجات بالأيدي والأرجل ويتنقل على كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه. وفي الآونة الأخيرة يعاني أيضًا من حرارة في جسده وخاصة في اليدين والمعدة، وأبلغه الطبيب المشرف على حالته بأن جسده بدأ يتآكل نتاجاً لمرور فترة طويلة على إضرابه.
وفيما يخصّ الحالة الصحية للمعتقل عواودة، فهي تتدهور بشكل سريع ويعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى "أساف هروفيه".
ويواصل المعتقل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ18، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، ولكنّ الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر.