جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرار منع أمين سر حركة "فتح" إقليم القدس شادي المطور من دخول الضفة الغربية، لـ6 أشهر أخرى، للمرة الرابعة على التوالي؛ بحجة أن حرية حركته تشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال.
ونقلت وكالة "وفا" عن المطور، قوله: "اعتدنا على هذه القرارات الجائرة التي يستهدف الاحتلال بها حريتنا وحرية حركتنا، وهناك قرارات تستهدف حركة أسرتي حتى داخل مدينة القدس، وحرية العبادة داخل المسجد الأقصى المبارك".
وأكّد أنّ "هذه القرارات وغيرها لن تنال من عزيمتنا ولن تؤثر على واجبنا الوطني والنضالي، ضد الاحتلال، ونحن لدينا تجربة من أسرانا الذين حولوا السجون إلى مدارس نضالية، فمهما أصدر الاحتلال قرارات جائرة وظالمة والتي تنبع مما يسمى قانون الطوارئ الاحتلالي لعام 1967، دون أي مسوغ قانوني".
وتابع: إنّ "هذه قرارات تعسفية، وسنبقى نمارس دورنا النضالي، ولنا الشرف أن نكون في مقدمة أبناء شعبنا المستهدفين بقرارات الاحتلال وندفع ثمن هذا الاستهداف، وضريبة الصمود في المدينة المقدسة المستهدفة ببشرها وحجرها، ومهما قدمنا ومن تضحيات ودفعنا من أثمان سنبقى خجلين أمام تضحيات شعبنا الجِسام".
وشدد المطور على الحق في العيش على الأرض ومواجهة هذا الاحتلال ومقاومة كل ممارساته العنصرية، مردفًا: "متمسكون بحقنا في النضال من أجل شعبنا وعاصمته القدس، التي يعاني كل أهلها من بطش الاحتلال وقراراته الجائرة والتمييز العنصري".
وتمنع سلطات الاحتلال المطور، من التواصل المباشر وغير المباشر مع عدد من قيادات الحركة، كما سحبت الإقامة من زوجته، وأوقفت مخصصات التأمين الصحي عنه وعن عائلته.