وقفة دعم للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في طولكرم

وقفة الأسرى.
حجم الخط

طولكرم - وكالة خبر

نُظمت، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى ورددوا الهتافات الداعمة لقضيتهم والمطالبة بحريتهم، وإنقاذ حياة المرضى منهم.

وطالب المشاركون، بتكثيف الحراك على كافة المستويات الرسمية والشعبية والدولية، لمساندتهم في معركتهم ضد الاعتقال الإداري.

بدوره، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: "إننا نساند الأسيرين المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهما الإداري خليل عواودة ورائد ريان، واللذين مضى على إضرابهما أكثر من 100 يوم، تحت ظروف صحية صعبة للغاية، في "سجن عيادة الرملة"، ويعانيان من تراجع في وضعهما الصحي، وسط رفضهما تعليق الإضراب حتى تحقيق حريتهما والإفراج عنهما".

وأكد على أنّ هذه الوقفة تأتي أيضا دعما للأسرى المرضى ناصر أبو حميد وموسى صوفان ومعتصم رداد وغيرهم من المرضى، الذين يعيشون في ظروف صحية سيئة للغاية وهم بحاجة للعلاج في الخارج، وهي دعوة للمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية، أن تنظر لخطورة وضعهم الصحي وبذل مزيد من الجهد والتدخل في علاجهم والإفراج عنهم في أقرب وقت.

وحذر النمر، من سوء الظروف الصحية للمرضى في "عيادة سجن الرملة" والتي يرقد فيها 25 أسيرًا يعيشون في عيادة صحية سيئة للغاية، وبحاجة لأطباء ذوي اختصاص خاصة الكثير منهم مرضى بالسرطان والكلى والمقعدين ومنهم خالد الشاويش، مشيرا إلى أن العيادة تفتقر للرعاية الصحية وسط انتهاج حكومة الاحتلال للجرائم الطبية بحق الأسرى من إهمال طبي، والتي تؤدي إلى استشهادهم، لافتا إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال يصل إلى 600 أسير.

ودعا الصليب الأحمر والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى الذين يعيشون في ظروف صعبة، ويتعرضون لممارسات الاحتلال التعسفية من إهمال طبي وعزل انفرادي، ومن سياسة الاعتقال الإداري بحقهم دون توجيه أي تهم إليهم أو موعد للإفراج عنهم، ما يضطرهم للجوء لمعركة الأمعاء الخاوية كسبيل وحيد لضمان نيل حريتهم