قال نواب مؤيديون للديمقراطية في هونغ كونغ، الأحد، إن موظفا يعمل لدى دار نشر اختفى، وأشاروا إلى أنهم سيسعون للحصول على إجابات من الحكومة حول مصيره.
وانضم لي بو إلى 4 موظفين بالدار نفسها اختفوا العام الماضي في ظروف غامضة.
وبينما لا يوجد أي تأكيد رسمي عن حالة المفقودين الخمسة، ويقول صحفيون إن اختفاءهم على ما يبدو مرتبط بالكتب التي ينشرونها والتي تنتقد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.
وقال النائب ألبرت هو إن المدينة "صدمت وروعت" بسبب اختفاء لي بو، الذي يعمل لدى دار " مايتي كارنت"، على ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وتشتهر دار نشر "مايتي كارنت" بنشر فضائح سياسية صينية وغيرها من القضايا الحساسة التي تحظى بشعبية لدى السياح الصينيين الزائرين.
وحظرت الكتب التي تصدرها الدار في الأراضي الصينية لكنها متاحة في هونغ كونغ التي تتمتع بحرية الصحافة وحريات مدنية أخرى غير موجودة في البر الرئيسي الصين.
ومع ذلك، فإن تسليط الضوء على حالات الاختفاء يسبب قلق متزايد من أن تكون يكين تتجه لتشديد قبضتها على المستعمرة البريطانية السابقة.
