بعد مرور أقل من 10 دقائق على هجوم القنص في الخليل ظهر اليوم، عادت وسائل الإعلام العبرية للحديث عن قناص الخليل، بعد أن تبين أن الهجوم الذي أسفر عن إصابة مجندة بجروحٍ خطرة في صدرها يشبه تماماً طريقة عمل "قناص الخليل".
عقبت كارميلا منشهي المراسلة العسكرية للإذاعة العبرية العامة، على النبأ بالإشارة الى أن "قناص الخليل محترف، ويختار تكرار الهجمات عندما تحجب الغيوم المنخفضة الرؤية عن المناطيد التي تحلق في سماء الخليل والتي توثق كل حركة في المدنية خصوصا في البلدة القديمة".
وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلي، أنس ابو عرقوب، "هذا الهجوم يذكر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك والجمهور في إسرائيل، بفشلهم باعتقال أو تصفية قناص الخليل، رغم أنه يواظب على تنفيذ عمليات قنص منذ أكثر من عامين دون أن يتمكن الشاباك من اعتقاله، رغم أنه كرس طواقم كبيرة ووسائل حديثة لهذه الغاية من بينها كاميرات مثبة، ومناطيد تحلق في سماء المدينة و أخرى في الشوارع الى جانب رصد وتحليل كل المكالمات الهاتفية في المنطقة".
ومضى أبو عرقوب قائلاً " قناص الخليل أفقد المستوطنين وجنود الاحتلال في الخليل الإحساس بالأمن الشخصي"، مضيفاً "هذا القناص لم يستهدف حتى الآن سوى جنود".