أكدت لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي، بغزة، اليوم الجمعة، على أنها تتابع قضية انسحاب 42 طبيبًا في تخصصات مختلفة ممن يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية من مستشفى كمال عدوان، للوقوف على أسباب ذلك وتداعياته.
وذكرت اللجنة على لسان رئيسها، عبد الرحمن الجمل، في بيان صحفي ورد وكالة خبر نسخة عنه، "أن أية تعليمات أدت إلى انسحاب الأطباء تمثل خطوة خطيرة وجريمة جديدة بحق شعبنا المحاصر في قطاع غزة واستهتارا بأرواح المرضى".
وأضافت: "أن المطلوب هو العدول الفوري عن قرار الانسحاب من المستشفى تأدية للواجب الإنساني وحفاظا على شرف المهنة"، مشيرة إلى أن "أساليب الضغط والابتزاز التي تمس حياة المواطنين مدانة ومرفوضة إنسانيا ووطنيا وأخلاقياً".
من جهتها، نفلت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن إعطاءها أوامر لكوادرها بمغادرة المراكز الطبية في قطاع غزة، مضيفة أن الوزارة لم تعطي أي أوامر بمغادرة المراكز الطبية بما فيها مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.