أكد رئيس اتحاد نقابات العمال بغزة سامي العمصي، على أن موضوع المنع الأمني هو ورقة ضغط يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على العمال الفلسطينيين، منوهًا إلى أن خطورة الموضوع أنه يسمح للعامل بالعمل لمدة شهر أو شهرين ثم يقوم بمنعه.
وأشار في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم السبت، إلى أن الخطورة تكمن في أن العمال يرون تحسُّن في وضعهم الإقتصادي بعد العمل لفترة، ثم يتم منعهم بشكل متعمد، وهناك منع معبر لمدة 3 شهور، وهناك منع أمني لمدة عام، وقد يستمر لسنوات.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي من الممكن أن يدخل للعمال من باب حاجتهم للعمل، داعيًا الجهات الأمنية أن تقوم بتوجيه نصائح لكل من يتم منع.
كما أفاد العمصي، بأن هناك حوالي 9500 عامل يتوجهون يومياً للعمل في الداخل وهؤلاء لهم دور في تحسين الوضع الإقتصادي داخل قطاع غزة، خاصة وأن يومية العامل ما يقارب الـ 300 شيكل وقد تزيد.
وختم بالقول: "نأمل بأن يصل عدد العمال في الداخل إلى 20 ألف عامل، فهذا الأمر من شأنه تعزيز الاقتصاد داخل قطاع غزة".