أصدر مجاهدو كتائب شهداء الأقصى ومجاهدو سرايا القدس مدينة نابلس، اليوم السبت، بيانًا صحفيًا حول حادث الاعتداء على الدكتور الأكاديمي ناصر الدين الشاعر مساء أمس في نابلس.
وجاء في البيان كما وصل وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم السبت كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقفوهم فإنهم مسؤولون"
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى: أما بعد...
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد، يا أهلنا في مدينة نابلس جبل النار، وقوفًا منا على الأحداث الأخيرة التي تمر بها محافظتنا العزيزة نؤكد على التالي:
أولا: ندين ونستنكر ما حدث مع الدكتور ناصر الدين الشاعر، القامة الوطنية والوحدوية، وندعو الله له بالشفاء التام، ونطالب الأجهزة الأمنية وكل جهة مختصة بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبة بالمجرمين.
ثانيا: نتقدم بالمواساة لآل حجاب الكرام بمصابهم الجلل قبيل أيام ونطالب الأجهزة الأمنية بالوقوف على هذه القضية وإيقاف مرتكبي هذا العمل البشع ومعاقبتهم وردع كل من تسول له نفسه ترويع الآمنين وهتك أستارهم.
ثالثا: إن تغييب القانون وفرضه على فئات محدودة من الشعب سيعزز من ظهور هذه الحالات، وسيرفع من منسوبها، وهذا ما لا نتمناها، لذالك كل منا في موقعه بالعمل والتوعية للقضاء على هذه الظواهر الدخيلة، وقل اعملوا فسيرى الله عملكم!
رابعا: نحيط الجميع علما بأن ما يحدث من حوادث فلتان أمني هنا وهناك لا علاقة للبنادق الشريفة بها أينما كانت ومحاولة اقحام أسماء كتائبنا وسرايانا في أي عمل هنا أوهناك هو عمل مشبوه هدفه ضرب الحالة الثورية المستجدة وزرع فتيل اقتتال داخلي وفتنة أهلية، فالحذر الحذر.
خامسا: نؤكد أن تشكيلاتنا العسكرية في الميدان تعتمد تنظيم الحلقات وليس لنا تنظيم هرمي ولا تشبيك دائم، ولكننا نعلم أن فينا من فينا وكلهم اختاروا لبنادقهم وجهة واحدة، اتجاه عدونا الوحيد والأوحد " العدو الصهيوني ".
ختاما: إننا نعاهد الله ونعاهدكم على استمرار مقاومتنا، ونسأل الله أن لا يرينا في أهلنا ومدينتنا إلا كل خير عن إخوانكم في الميدان.
مجاهدو كتائب شهداء الأقصى ومجاهدو سرايا القدس مدينة نابلس
٢٣-٧-٢٠٢٢
#جنين_القسام
