زعم جهاز الموساد "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، أنّ حزب الله اللبناني، يقف خلف هجومين استهدفا مؤسسات تابعة لدولة الاحتلال في الأرجنتين، في التسعينيات.

وبحسب موقع "i24news" العبري، فإنّ الجهاز قال في تحقيقٍ له: "نعتقد أنّ إيران، التي تدعم حزب الله، وافقت على تنفيذ الهجومين ومولتهما وقدمت التدريب والمعدات للمنفذين".

وذكر أنّ نتائج التحقيق تتعارض مع مزاعم "إسرائيل" والأرجنتين والولايات المتحدة، حول دور طهران على الأرض، وتواطؤ مسؤولين محليين ومواطنين في العملية.

وتابع: "حزب الله استخدم البنية التحتية السرية التي شيدت على مدى سنوات في بوينس آيرس ومواقع أخرى في أميركا الجنوبية للتخطيط للهجمات".

وأشار التحقيق إلى أنّ المتفجرات التي استخدمت في الهجومين هربها عناصر حزب الله إلى الأرجنتين في زجاجات الشامبو وعلب الشوكولا، على متن رحلات تجارية من بلدان أوروبية عدة.

وأوضح أنّ قائد عمليات الحزب عماد مغنية، الذي اغتيل في عملية مشتركة لتل أبيب وواشنطن عام 2008 في دمشق، كان يترأس الوحدة التي نفذت الهجومين، حسب زعم الموساد.