التيار الإصلاحي بـ"فتح" يُعقب على جريمة الاغتيال في نابلس 

التيار الاصلاحي لفتح.jpeg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

عقب عضو المجلس الثوري، والقيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، اليوم الأحد، على جريمة الاحتلال "الإسرائيلي" باغتيال شابين فلسطينيين في نابلس.

وقال دلياني في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ جرائم الإعدام الميداني التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي في إطار مسلكها خارج القوانين الدولية والأخلاق الانسانية، تدل على مدى جرم دولة الاحتلال، وهوان السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، والتي لم تعد تجيد تمثيل دور المدافع عن الإنسان الفلسطيني".

وتابع: "إنّ الاغتيالات الميدانية التي تقوم بها دولة الاحتلال بدون حسيب أو رقيب، وحوادث العنف المجتمعي أثبتت بلا شك، عجز السلطة وهوانها وقلة حيلتها". 

وأكّد على أنّ جريمة إعدام الشهداء عبد الرحمن صبح، و محمد العزيزي، ومحمد حرز الله التي ارتكبتها دولة الاحتلال تمضي بدون إدانات دولية أو ردود فعل رسمية فلسطينية، باستثناء بيانات مكررة فاقدة للقيمة الوطنية والمعنوية لأهالي الشهداء وباقي أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل.

وأردف: "حجم المخاطر التي يتعرض لها أبناء شعبنا نتيجة سياسات الاحتلال الاحتلال الإجرامية، وحاجته للحماية والأمن من المحتل الغاصب أصبحت أكبر بكثير من قدرة السلطة الفلسطينية على التعامل معها، حيث إنّها لم تعد تقوى على حماية المواطن الفلسطيني في قلب المدن الفلسطينية".

واستكمل: "بالإضافة عجز السلطة الفلسطينية السياسي، التي لم تعد في موقع سياسي يسمح لها بتحريك المجتمع الدولي لإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وشبابنا، بسبب ترهل الجهاز الدبلوماسي الفلسطيني الرسمي الذي أصبح مرتعًا لأصحاب الحظوة على حساب أبناء شعبنا".

وشدّد دلياني على أنّ جرائم الاحتلال ستتزايد بحكم طبيعته الإجرامية، خاصةً مع اقتراب موسم الانتخابات "الإسرائيلية" التي تحولت إلى حلبة يتنافس فيها أقطاب اليمين الفاشي "الإسرائيلي" المجرم على حساب الدم الفلسطيني.

وأضاف: "ستفتقد للإدانة الدولية تزامنًا مع اقتراب الانتخابات النصفية الأمريكية في تشرين الثاني المقبل، وتخوف الحزبان الأمريكيان الحاكمان من ازعاج إرهابيي دولة الاحتلال".