تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسير محمود عطا الله (43 عامًا) من مدينة نابلس، بأوضاع اعتقالية سيئة للغاية، ومؤخرًا تم نقله إلى عزل "ريمونيم".
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنّ الأسير عطا الله يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، فهو يعاني من آثار إصابته برصاص جيش الاحتلال والتي تعرض لها خلال اجتياح مدينة رام الله العام 2002، حيث أُصيب حينها بأربع رصاصات بجسده، كما يشتكي من مشاكل بالبروستات ومن نقصان حاد بالوزن، وهو بحاجة لرعاية طبية لوضعه ولعلاج مستمر.
وبالرغم من المشاكل الصحية العديدة للأسير إلا أنّ سلطات الاحتلال مستمرة بعزله بظروف قاسية غير مكترثة بما يعانيه، علمًا أنّه خلال سنوات اعتقاله تنقل بين العديد من أقسام العزل في السجون كعزل "هداريم" و"جلبوع" و"عسقلان" و"ريمون" و"أوهلي كيدار" و"إيلا".