يحظى الإعلامي المصري عمرو أديب بشعبية كبيرة في مصر العالم العربي أهلته ليصبح الأكثر مشاهدة لسنوات طويلة.
استطاع عمرو أديب عبر برامج متنوعة المحتوى، وقنوات متعددة الجنسيات ومختلفة السياسات، أن يفرض شخصيته وأسلوبه الذي يجمع بين الجدية والسخرية، خاض معارك كثيرة ولم يرفع راية التسليم أو يتراجع عن موقفه.
ورغم نجاحه الطاغي، وحضوره اللافت كشف عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" الذي يعرض عبر قناة "أم بي سي مصر" عن موعد اعتزاله العمل الإعلامي، وانسحابه من ساحة الأضواء والشهرة.
قال أديب: "التلفزيون خبرات كبيرة أوي.. ده أنا لغاية دلوقتي بغلط وبتلخبط ولحد دلوقتي بعمل مشاكل أنا مش عبقري أوي، باقيلي سنة بالكتير وأبطل إعلام، ده لو كملتها كمان"، بحسب تعبيره.
واستنكر عمرو أديب عدم منح بعض المؤسسات الإعلامية الخاصة، فرصة اختبار للشباب لمدة تتراوح بين 3 أو 4 أشهر.
وكشف أديب عن ملامح من مسيرته المهنية قائلا: "إنه بدأ حياته المهنية صحفيا إلى أن جاءته فرصة للعمل في قناة".
وأكد أنه كان يعتقد أنه سيعمل معدا، ولكنه فوجئ أنه يعمل مذيعا: "عمري ما وقفت أمام كاميرا في حياتي ولا اتكلمت في ميكرفون ولا أعرف بيتكلموا إزاي، وكان حينها المذيعين يتكلموا باللغة العربية مش بالعامية زيي كده دلوقتي، ومكنش في مذيع تخين وأصلع، كان لازم المذيع يكون جان".