أكدت القوى الوطنية والإسلامية أهمية المشاركة الواسعة في إطار المقاومة الشعبية المستمرة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ورفضا للاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت وتوسيع المستعمرات.
ووجهت القوى خلال اجتماع عقدته اليوم الإثنين، كل التحية إلى شعبنا المتمسك بالمشاركة الدائمة في هذه المواجهة الخالدة، داعية إلى المشاركة الواسعة في الفعالية المركزية في بلدة المغير بمحافظة رام الله والبيرة يوم الجمعة المقبل، الساعة العاشرة والنصف صباحا، وفي كل أماكن التماس والاستيطان.
وشددت على أن تصعيد العدوان الإجرامي وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال ومستوطنوه ضد شعبنا لن يكسر إرادة الصمود والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، منوهة إلى رفضها وإدانتها لجريمة إطلاق النار على الدكتور ناصر الدين الشاعر.
وتوجهت القوى بالتحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصمودهم أمام سياسات العزل والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، الأمر الذي يتطلب توسيع المشاركة والوقوف إلى جانبهم، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام.
وتوجهت بالتحية إلى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين المجيدة.
وأشارت إلى دور الجبهة منذ بدايات انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وموقفها الوحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.