انتقد الشاعر الغنائي أمير طعيمة محاولات بعض الإعلاميين، ومن يطلق عليهم لقب علمانيين، نفي فرض الحجاب من وجهة نظر دينية.
وعلق أمير طعيمة على هذه المحاولات وكتب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : "هو موضوع فلانة لبست الحجاب و فلانة خلعته ده شاغل الناس ليه، إيه مشكلة البعض مع الحجاب أساسا".
وأضاف: "و بعض الإعلاميين و من يطلق عليهم العلمانيين بيستقتلوا ليه عشان نفي فرضية الحجاب، يعني لو المحجبة اقتنعت بفتاويك و قلعت الحجاب الكون و الكوكب و البلد هيستفيدوا إيه ؟ هل إحنا مثلا دولة بنفرض لبس الحجاب على المرأة فإنت ضد قهرها؟ لا. هل إحنا بنضيق على غير المحجبة مثلا في الوظائف و الحياة العامة فإنت ضد ظلمها؟ لا، بل بالعكس دي غير المحجبة هي اللي فيه تضييق عليها في الفن و الإعلام و بعض الوظائف، ده حتى فيه أماكن و مطاعم بتمنع دخول المحجبات".
وتابع : "يبقى السؤال: الست المحجبة دي مضايقاك في إيه و قارفها في عيشتها بكلامك ليه، و عمال تجيبلي صور قديمة و تقارنها بصور جديدة كما لو كان ده دليل إننا كنا متحضرين و بقينا متخلفين، معلش هو مال التحضر بالحجاب و الفستان المفتوح و الميكرو جيب مش فاهم، يعني المحجبة لو لبست اللي بيبسطك معدل ذكائها و إنتاجيتها هيرتفعوا فالبلد هتروح في حتة تانية؟"
وواصل : "بعدين تعالى نفترض إننا صحينا من النوم لقينا البلد كلها مفهاش محجبة واحدة زي ما بتتمنوا .. ها ؟ طلعنا القمر كده؟ بقينا في مقدمة الدول تعليميا ؟ معدل النمو هيزيد ؟ هنغزوا العالم و الجنيه هيبقى بألف دولار؟"
وأكمل : "ويا عم يا اللي شايف الإلحاد ظاهرة صحية و دعوة للتفكير و الشذوذ حرية شخصية، ممكن تتواضع و تعامل المحجبة نفس المعاملة و تعتبرها حرة في اختيار لبسها و تكبر دماغك و تشوف وراك إيه وتعمله، و لا إنت اللي معطلك و مخليك خيبان كده إن فيه ستات محجبات حاجبين عنك أحلامك و إهدافك العظيمة".
