بعث الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، برقية إلى نظيره التونسي قيس سعيّد، هنّأه فيها بالاستفتاء الوطني والشعبي على الدستور الجديد، وإتمام المقترعين لعملية الاستفتاء.

وأشاد الرئيس عباس في البرقية، بالحدث الديمقراطي الذي تجلى بإصدار رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مرسومًا لتنظيم استفتاء وطني وشعبي على دستور تونسي جديد، واتمام المقترعين لعملية الاستفتاء.

وقال: إنّ "هذا الحدث الديمقراطي يمثل إرادة الشعب التونسي العظيم، وتلبية لمطالبه ورغبته، وامتدادًا لعملية تصحيح المسار، والدفع نحو الإصلاحات السياسية والدستورية، وإجراء انتخابات تشريعية في ديسمبر المقبل، والمباشرة بتاريخ جديد، وتأسيس حقيقي للحرية والكرامة والعدل".

وأشار إلى أنّ "هذا الحدث التاريخي يتزامن مع الذكرى الـ65 لإعلان نظام الجمهورية، الذي توّج مسار نضالي وطني طويل، خاضه الشعب التونسي منذ العام 1881، وتم بذلك إقرار المساواة بين مواطني ومواطنات بلدكم كافة".

وجدّد التهنئة بهاتين المناسبتين العظيمتين، سائلًا الله تعالى أن يوفق الرئيس التونسي ويسدد خطاه نحو تحقيق ما يصبو وشعبه إليه من أهداف وتطلعات.

وختام البرقية، أعرب الرئيس عباس، عن تمنياته بالصحة والسعادة والنجاح لنظيره التونسي، ولتونس العزيزة وشعبها الشقيق بالخير والاستقرار والرخاء.