تدنى مستوى الشركات الكبرى الداعمة لعضوية بريطانيا للاتحاد الأوربي من 74 في المئة إلى 62 في المئة، حسب استطلاع أجرى مؤخرا.
وما زال معظم الشركات يرى أن وضع بريطانيا سيكون أفضل ضمن الاتحاد الأوروبي، لكن نسبة الشركات التي تدعم الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قد ارتفاع من 2 إلى 6 في المئة.
وأفادت دراسة أجريت مؤخرا أن صادرات بقيمة 236 مليار جنيه استرليني ستكون في خطر في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وهذه الصادرات تشكل 80 في المئة من مجمل صادرات بريطانيا.
وسيجري استفتاء على مستقبل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بنهاية عام 2017.
وتقول مجموعة الضغط "بريطانيا أقوى في أوروبا" إن نصف صادرات بريطانيا ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي عام 2014، وكانت قيمتها 148 مليار دولار، وأن هذه الصادرات ستكون في خطر في حال غادرت بريطانيا الاتحاد.
وتضيف مجموعة الضغط أنه في حال أخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات التي يجري التفاوض عليها سيرتفع المبلغ إلى 236 مليار جنيه.
وقال ويل سترو المدير العام لمجموعة الضغط إن الغالبية العظمى من الشركات تفضل الوضع الحالي، بينما يفضل 6 في المئة فقط الخروج من أوروبا.
وأضاف "أن تكون بريطانيا جزءا من السوق الأكبر في العالم سيؤدي إلى ازدهار الاقتصاد وخلق فرص عمل وتخفيض الأسعار"