أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الأربعاء، على أن الصور والمعلومات التي بثها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وجود أسلحة في مناطق مدنية في قطاع غزة هي محض أكاذيب وافتراء.
وقال قاسم في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "نشر العدو الصهيوني لهذه الصور تعبير عن ازمته الحقيقية التي يواجهها أمام مؤسسات حقوق الإنسان والجهات الدولية".
وتابع: "بعض المشاهد التي نشرها الجيش هي لأماكن ارتكب العدو فيها مجازر ضد المدنيين في معركة سيف القدس ٢٠٢١ وهي مرفوعة الآن أمام جهات قانونية دولية لملاحقة مجرمي الحرب"، مردفًا: "جيش العدو هو أكثر جيوش العالم إنشاءً للقواعد عسكرية في المدن السكني".
وكانت إسرائيل اتهمت حركة حماس، الأربعاء، بإقامة مواقع ومنشآت عسكرية في عمق الأماكن السكنية داخل قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي، مجموعة من الفيديوهات والصور، لمناطق في قطاع غزة، ادعى بأن حركة حماس تقيم بنية عسكرية وتحفر أنفاقا، بالقرب منها أو تحتها في قطاع غزة.
ومن بين المواقع التي ادعت إسرائيل، أن حركة حماس تستخدمها لعملها العسكري موقع لتصنيع الأسلحة بالقرب من مستشفى الشفاء، ومستودع أسلحة بالقرب من مسجد الشهيد في مخيم البريج، ومسار نفق في محيط مصنع بيبسي، بالإضافة إلى مسارات لنفق بالقرب من مجمع مدارس يضم مدرسة راهبات الوردية ومدرسة الوحدة ومدرسة أم القرى الأساسية المشتركة، كما يكشف عن فتحة نفق بالقرب من الجامعة الاسلامية، حسب ما يدعي الأمن الإسرائيلي.