أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، أنّ بلاده، في ظروف الحظر، توصلت إلى تكنولوجيا الذكاء الصناعي لتوجيه الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني في كلمةٍ في مدينة مشهد مساء أمس الأربعاء: "إنّه باستخدام هذه التكنولوجيا، يمكن لطائرة بدون طيار أنّ تقطع أكثر من 2000 كيلومتر من أي نقطة وتستهدف هدفا متحركا أو نقطة محددة” وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية .
وتابع سلامي: “لقد حققنا تقنيات أقوى من هذه، واليوم نحن لسنا متأخرين عن الآخرين في تكنولوجيا الكوانتوم”.
وبشأن العقوبات المفروضة على بلاده، ذكر سلامي، أنّ العقوبات العالمية التي فرضت علينا لو فرضت على أي دولة أخرى لكان من المستحيل عليها أن تتجاوزها، ونعلم أن هناك مشكلة، لكننا نعلم أيضا أن تسلق القمم أمر صعب”.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة كانت تملك نصف القوة العسكرية الموجودة في العالم حين انتصار الثورة الإسلامية و40 بالمائة من حجم الاقتصاد العالمي الذي انخفض اليوم الى 20 بالمائة.
واختتم سلامي، حديثه بالقول: "نحن أمام دولة تزيد ميزانيتها العسكرية عن 700 مليار دولار وتساوي كل دول العالم، فانظروا أية قوة قارعناها وألحقنا بها الهزيمة وسلبنا إرادتها وأجبرناها على الفرار وأية قوة هاجمنا قواعدها؟”.