اختتام أعمال مؤتمر سفراء دولة فلسطين الثاني لدى القارة الافريقية

مؤتمر
حجم الخط

بريتوريا - وكالة خبر

 اختتمت أعمال مؤتمر سفراء دولة فلسطين المعتمدين لدى القارة الافريقية، في بريتوريا.

واستعرض وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي آخر التحركات والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، وأعاد تأكيده على أهمية علاقة دولة فلسطين مع دول القارة الإفريقية، وضرورة تحصين وتمتين هذه العلاقة على كافة الأصعدة.

وقدم مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، شرحاً مفصلاً حول عمل القطاع والجهد المشترك مع البعثات في الخارج للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة اسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، مع تقديم قراءة وتحليل عن مواقف وتصويتات دول القارة على القرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والخطوات المستقبلية للتحرك دوليا وفق القوانين والقرارات الدولية.

من جهته، أوضح السفير، مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي (بيكا) عماد الزهيري، الهدف من إنشاء الوكالة، وخطة عملها وبرامجها التنموية على الساحة الدولية وفي القارة الافريقية، وما لهذه البرامج التنموية التعاونية من دور هام في تعزيز الهوية الفلسطينية وعلاقات التضامن على الساحة الدولية ونقل الخبرة والمعرفة التخصصية في عدة مجالات.

من جانبه، تطرق السفير عصام النعيمي من الصندوق القومي الفلسطيني إلى دور الصندوق في دعم عمل ونشاطات السفارات والبعثات الدبلوماسية، بموجب الأنظمة والقوانين واللوائح الإدارية والمالية المعتمدة والمعمول بها، والتي تم تطويرها على مدى سنوات لتواكب ما يتطلبه العمل في المراحل المختلفة.

 وأشار المالكي في كلمته الختامية الى أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التغيرات الإقليمية والدولية وما تمر به القضية الفلسطينية من تحديات غير مسبوقة، وتصاعد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية تضافر الجهود مع كافة الدول الشقيقة والصديقة للتصدي لها ولحماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وخلص المؤتمر الى اعتماد تصورات وتوصيات للتحرك الدبلوماسي تجاه دول القارة الافريقية، سيتم صياغتها في خطة عمل شاملة ومتكاملة لعرضها على الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لإقرارها، لتكون المحرك الأساس لدولة فلسطين للارتقاء بالعلاقات الفلسطينية- الافريقية على كافة المستويات الرسمية، والشعبية، والتجمعات الإقليمية والدولية بما يحقق المصالح المشتركة ويحافظ ويعزز العلاقات التاريخية المتينة بين دولة فلسطين والقارة الافريقية.