أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الخميس، على أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" يعتقل نحو 13 صحفيًا فلسطينيًا في سجونه، كان آخرهم الصحفي عامر عبد الحليم أبو عرفة من الخليل.
وقال النادي في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ الاحتلال صعّد من ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم عبر جملة من الادوات التنكيلية الممنهجة، وأبرزها عمليات الاعتقال، فمنذ مطلع العام الجاري استمر الاحتلال في اعتقال الصحفيين، والنشطاء، ونفّذ العديد من الاعتداءات بحقّهم تسببت بإصابات بين صفوفهم، لا سيما مع تصاعد المواجهة في شهر أيار/ مايو 2022، الشهر الذي استشهدت فيه الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في مخيم جنين".
وأشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تهدف من خلال اعتقال الصحفيين، إلى محاولة تقويض دورهم في كشف وفضح جرائمها، وتقييد حرّيّة الرأي والتعبير، وصعّدت من ملاحقة الصحفيين والنشطاء وكل من يعمل على فضح جرائمها وانتهاكاتها بالاعتقال وتوجيه تهم تندرج ضمن ما يسميه بـ"التحريض".
وبيّن النادي أنّ واقع الاحتلال فرض على مدار العقود الماضية على الصحفي الفلسطيني الانخراط بالنضال بكافة أشكاله وأدواته كحق مشروع له في تقرير المصير، ومقاومة الاحتلال، ولم يعد يقتصر نضاله عبر عمله الصحفيّ، لافتًا إلى أنّه من بين الصحفيين ثلاثة معتقلين إداريًا، وهم: بشرى الطويل، وعمر أبو الرب، ورجائي حمد.
وطالب المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتدخل جديًا لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة بحقّ الصحفيين، ومنها عمليات الاعتقال الممنهجة، وضمان حقّهم في ممارسة حرّية الرأي والتعبير.