حذّر ضابط سابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي إيلان لوتان، اليوم الجمعة، من نتائج عدم جهوزية دولة الاحتلال لأيّ حرب قادمة.
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ الضابط لوتان قال: "إنّ حدة الانفجار الداخلي كان مفاجئًا بالفعل، ولم يقدم الشاباك تحذيرًا مسبقًا بشأنه".
وتابع: "كان على المراقب أنّ يمنح تقريره هذا عنوان، فشل إسرائيل على كافة أنظمتها"، مُشيرًا إلى أنّه يوجد تقريرًا صدر في 2018 يتعلق بتعامل الشرطة مع موضوع الأسلحة المنتشرة في المجتمع العربي، لقي بدوره التقاعس في تنفيذ توصياته، وتكدس فوقه الغبار، شأنه شأن تقارير سابقة.
وأوضح أنّ جهاز "الشاباك" يعمل في إطار تفويضه، بما في ذلك مع "الإسرائيليين" في كل ما يتعلق بالعمليات والتجسس، مُردفًا: "ما تم اكتشافه، وهو ليس بالأمر الجديد، أنّ خط التماس بين الأمور القومية والإجرامية رفيع جدًا، لذلك، تحسنت مستويات التعاون بين الشاباك" والشرطة بشكلٍ كبير، لكنه ما زال أبعد عن أنّ يكون في أفضل حالاته"، بحسب زعمه.
وأضاف: "التعاون ونقل المعلومات المتبادل هو اليوم أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي، ويتم التعاون اليوم بكل ما يتعلق بتهريب الأسلحة والعمال، من بينهم منفذو عمليات"، مُعبرًا عن تشاؤمه حيال إمكانية وقوع مواجهات عنيفة داخلية.