أكد المنق العام للقوى والفصائل، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، على أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتطلب سرعة تجسيد وحدتنا الوطنية، وإنهاء الانقسام من أجل تعزيز صمود شعبنا والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، ونيل حقنا بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك، خلال الفعالية المركزية للمقاومة الشعبية، مساء يوم الجمعة، في بلدة المغير شرق رام الله، مشيرًا إلى أن استهداف الاحتلال وتصعيد عدوانه بمشاركة قطعان المستوطنين الاستعماريين الذين قاموا باطلاق الرصاص الحي على المسيره ليرتقي فتى شهيدا، واصابة العشرات ثلاثة منهم بالرصاص الحي بهدف القتل والتصفية، يؤكد مجددا على جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم والتصعيد الإجرامي الذي يقوم به.
وطالب المجتمع الدولي بأهمية الإسراع بتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وعدوانه المتصاعد ضد شعبنا، وأهمية تسريع آليات محاكمته أمام المحاكم الدولية خاصة المحكمه الجنائية الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال وقطعان مستعمريه.