بن شرقى آخرهم .. لاعبون أجانب خطفوا قلوب الزملكاوية ومعجونين بحب ميت عقبة

حجم الخط

وكالة خبر

حالة من الامتنان والحب تسيطر عليها مشاعر مختلطة من الحزن من جانب الجماهير البيضاء بعد وداع اللاعب المغربى أشرف بن شرقى للفريق فى رحلة مليئة بالعطاء والتتويج بالبطولات.

بن شرقى توج مع القلعة البيضاء بـ5 بطولات هي "الدوري العام ـ كأس مصر مرتين ـ السوبر الأفريقي ـ السوبر المصري"، وارتبطت جماهير الزمالك على مدار التاريخ بلاعبين أجانب آخرين، نرصدهم فى التقرير التالى..

 

 

فرجانى ساسى

 

فرجانى ساسى انتقل لنادى الزمالك فى الانتقالات الصيفية منذ أربعة مواسم ليصبح فارس ميت عقبة الأول، خطف قلوب عشاق الأبيض من الدقيقة الأولى، وأصبح "معلم النص"، الذى لا غنى للفريق عن خدماته فى أى مباراة، وسط توقعات بعودته للفريق الأبيض مجدداً بالموسم الجديد.

ولعب فرجاني ساسي 108 مباريات بقميص الزمالك وساهم التونسي في صناعة 34 هدفًا حيث أسكن 16 كرة شباك الخصوم كان أبرزها في مرمى النادي الأهلي ببطولة الدوري، فيما قام بـ18 لعبة حاسمة تحولت إلى أهداف.
 
وحقق التونسي 4 ألقاب متنوعة بين قارية ومحلية خلدت لمساته الرائعة في ذكريات عشاق القميص الأبيض (الكونفيدرالية الإفريقية- السوبر الأفريقي) (كأس مصر- السوبر المصري).
 
وارتبط ساسى بشعبية جارفة لدى جماهير الزمالك، خاصة أنه ساهم بقوة في تطوير أداء الفريق منذ انضمامه قادما من النصر السعودي بعد تجربة لم ترتق للممتازة فى الدوري السعودى لظروف عدة، ولكن جاء ليقود مدرسة الفن والهندسة والعودة لمنصات التتويج مرة أخرى.

ورحل ساسي عن الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعد انتهاء تعاقده مع النادي، لينتقل إلى الدحيل فى صفقة انتقال حر، وكان ساسى طلب الحصول على تعويض قيمته مليون يورو، قبل أن يصدر الحكم من "فيفا" لصالحه بـ650 ألف يورو.

 

أمونيكى

 

هو أفضل صفقات الزمالك الأفريقية بعد كوارشي، استقدمه الزمالك من نادي جوليوس بيرغر عام 1991 وحقق مع الفارس الأبيض بطولتي دوري، ورحل عنه عام 1994 إلي نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي.

اعتزل المهاجم النيجيري كرة القدم نهائياً عام 2004 فى نادي الوحدة الأردني.
 
 

عمر النور

 
عمر النور من أشهر المحترفين الذين مثلوا الزمالك وارتدوا الفانلة البيضاء لمدة 14 عاما كاملة ، والقادم من السودان منضما للقلعة البيضاء منذ عام 60 وحتى عام 74 ، كان عمر كان يلعب فى فريق الرابطة السوداني قبل انضمامه للزمالك، إلا أنه حضر لمصر فى نزهة مع أصدقائه وطلب من صديقه محمد رفاعي توفير مكان ليتدرب فيه، وبالفعل بدأ تدريبه مع الزمالك بعد الحصول على موافقة على شرف الذي كان مسئولا عن الفريق وقتها ، وحقق عمر النور مع الزمالك بطولتى دورى متتاليتين وهما موسمى 63-64 و 64-65 بالإضافة إلى كأس الجزيرة ، ومازال عمر النور يعيش فى مصر لسنوات طويلة حبا فى الزمالك و جماهيره خاصة و فى مصر عامة ، رغم اعتزاله اللعب .
 
 
 

إيمانويل كوارشى

كان إيمانويل كوارشي واحدًا من أفضل اللاعبين الأفارقة الذين احترفوا في تاريخ الدوري المصري، كما أن لديه مكانة خاصة داخل قلوب عشاق الزمالك، حينما انضم إلى القلعة البيضاء قادمًا من سيكوندى هاسكاس الغاني في صيف 1983 .

سجل كوارشى فى أول مواسمه مع القلعة البيضاء 6 أهداف ساهمت في عودة الدوري للزمالك، بعد غياب 6 سنوات حيث غاب اللقب عن خزائن الفريق منذ العام 1978 .

وقاد كوارشي الزمالك لإحراز أول لقب قاري في تاريخه، بتحقيق دوري أبطال أفريقيا عام 1984، حيث لعب كل مباريات البطولة وسجل 3 أهداف في 9 مباريات، كان أشهرهم الهدفين اللذين سجلهما في شباك نكانا الزامبي في مباراة ربع النهائي التي انتهت بخماسية للفريق الأبيض .

 

على محسن

أول محترف يمنى فى مصر سنة 1956م انضم علي محسن إلى نادي الزمالك لينضم ولعب في مركز الجناح الأيمن، وكانت أولى مبارياته أمام ناشئي النادي الأهلي وبعد تألقه في صفوف الناشئين ضمه ايفان المدير الفني لنادي الزمالك في ذلك الوقت إلى صفوف الفريق الأول الذي كان يضم العمالقة الكبار أمثال رأفت عطية وشريف الفار وسمير قطب وعصام بهيج ونور الدالي وعلاء الحامولي وذلك فى موسم 1958 / 1959م ، فى الموسم التالى استطاع أن يقود الفريق الأبيض للفوز بلقب كأس مصر بعد أن تغلب في المباراة النهائية على منافسه التقليدي النادي الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد على ملعب الترسانة وقد سجل علي محسن هدفاً من هدفي الفوز الزملكاوي .

بلغ علي محسن ذروة تألقه الكروي في موسم 1960 / 1961م عندما حقق لقب هداف الدوري المصري برصيد 16 هدفاً ومن أشهر المباريات التي خاضها علي محسن في هذا الموسم الذي خسر فريق الزمالك خلاله لقب بطولة الدوري لقاء قمة الكرة المصرية والعربية الأهلي والزمالك الذي أقيم في الأسبوع الرابع عشر من عمر المسابقة الذي تفوق فيه نجوم القبيلة البيضاء على الشياطين الحمر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وكانت هذه هي أول هزيمة للنادي الأهلي في ذلك الموسم وكان النجم علي محسن قد افتتح أهداف فريقه في هذه المباراة في الدقيقة الأولى.


وبعد تألق علي محسن الكبير وظهوره بشكل أكثر من رائع طالب الشارع الرياضي المصري بمنحه الجنسية المصرية لكنه رفضها معتذرا بتمسكه بجنسيته اليمنية وبسبب حبه وولائه لليمن رغم عدم حصوله على الجنسية المصرية، إلا أن موهبة ومهارة وأسلوب علي محسن في اللعب أجبرت مدرب منتخب مصر بال تيتكوس على ضمه لصفوف الفراعنة في لقاء المجر الودي الذي أقيم يوم 17 فبراير 1961م والذي خسره الفريق المصري بهدفين نظيفين.
في موسم 1963 / 1964م حصل نادي الزمالك على لقب بطولة الدوري للمرة الثانية في تاريخه وخرجت جماهير القبيلة البيضاء تهتف لأول مرة هتافها الذي أصبح الأشهر (يا زمالك يا مدرسة … لعب وفن وهندسة) وذلك بفضل كتيبة من النجوم الأفذاذ يأتي على رأسهم ابن اليمن علي محسن الذي صال وجال في ذلك الموسم وأحرز 7 أهداف لفريقه ساهم بها في فوز فريقه باللقب.

 

مصطفى نجم

 
إنه زملكاوي منذ صغره وكان يعشق حسن شحاتة وأول يوم له مع الفريق تعرض للإغماء وفسر ذلك قائلا، "إنه بسبب خطأ إدارى عند انضمامه لنادى الزمالك تسبب فى تسجيله كلاعب أجنبي وليس مصريا". وكشف مصطفي نجم أن تألقه فى مباراة نهائي كأس مصر 1988 مع الاتحاد السكندري أمام الزمالك كانت سبباً رئيساً فى انتقاله للقلعة البيضاء، ومازال مصطفى نجم محسوبا على القلعة البيضاء من شدة حبه للزماك وارتباطه بجماهير ميت عقبة.