قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله صباح يوم لأحد، "إنّ المحرقة التي حصلت قبل سبعة سنوات لعائلة دوابشة هي جزءًا من جرائم العصر التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي، ومات فيها الأم والأب والابناء فيما باقي الشاهد الواحد على هذه المحرقة الابن أحمد دوابشة.
وأكد نصر الله في حديثٍ لإذاعة (صوت فلسطين): "إنّ الشعب الفلسطيني مستمر بطريق الصمود والنضال رغم ما يدور حولنا من مكائد ومؤامرات ونكران الجميل من المجتمع الدولي لحماية الشعوب المحتلة والمظلومة".
وأضاف نصر الله: "أنّه آن الأوان لتقديم القائمين على محرقة دوابشة للمحاكم وأن يعترفوا بهم كمجرمي حرب وسجنهم خلف القضبان ومهما طال الزمن هذا هو مصير القتلة الذين يرتكبون المجازر بدم بارد".
وأكّد على ضرورة الاستمرار في مقاطعة المستوطنين بوحدة وطنية وميدانية بكل مكان وتعميق ذلك بكل القوى الحية بالمجتمع الفلسطيني من فصائل ومؤسسات وطلبة وكل فئات الشعب الفلسطيني لأن المستوطنين الذين يسكنون الآن فوق أراضينا واستولوا عليها بالقوة وباستخدام التزوير والسلاح يقومون بالعربدة وعمل جرائم خطيرة.
وتابع: "إنّ هذه الأدوار تؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مشروع التهويد والاستيطان ونفي الشعب الفلسطيني من الوجود وعدم إعطاء شعبنا حقوقه".
وطالب نصر الله، الشعب الفلسطيني بالاستمرار بمواجهة الاحتلال والمستوطنين وعدم السماح لهم بتنفيذ مخططاتهم، داعيًا الأمة العربية والمجتمع الدولي لاتخاذ مواقف تجاه هذه الجرائم كما دعاه لدعم الشعب الفلسطيني.