أوضح واصل أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيان المنجمين فعن قبيصة بنت أبى عبيد، عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم، ورضى الله عنها، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافًا فسأله عن شيء، فصدقه، لم تقبل له صلاة أربعين يوما) وروى أيضا عن معاوية بن الحكم رضى الله عنه قال : قلت يا رسول الله إنى حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان؛ قال: لا تأتهم؛ قلت: ومنا رجال يتطيرون؛ قال: ذاك شيء يجدونه فى صدورهم فلا تصدقهم) مشددا على أن إتيان المنجمين منهى عنه نهى مؤكدا أن التنجيم عمل من باب الدجل والشعوذة وخداع الناس وهو خارج تماما عن الإطار الشرعى والإسلامي، ولا يقره شرع أو دين، موضحا أن المسلمون مطالبون بالإيمان بالله تعالى وانه يعلم الغيب ولا احد سواه يعلمه، كما أننا مطالبون بالإيمان بالجنة والنار واليوم الآخر والقدر خيره وشره ،وأن التسليم التام بقضاء الله وقدره هو الإيمان بعينه، ولا ينبغى أن ينشغل المسلم بما فى غيب وعلم الله تعالى، ويجب على المسلم التسليم بان المستقبل والغد فى علم الله وحده..