طالب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأحد، بحل لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في الجرائم التي ارتكبتها أثناء العدوان على غزة، العام الماضي، بادعاء أن تصريحات أحد أعضائها "معادية للسامية".
وبعث لابيد، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشار فيها إلى تصريحات العضو في لجنة تحقيق مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميلون كوثاري، في مقابلة.
وقال كوثاري: "إننا نشعر بخيبة أمل كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيطر عليها إلى حد كبير، سواء كان اللوبي اليهودي أو منظمات غير حكومية معينة. يتم إنفاق الكثير من الأموال في محاولة لتشويه سمعتنا".
وقاطعت "إسرائيل" التحقيق ومنعت دخول محققي اللجنة. وزعمت أنّ النتائج الجزئية التي خلصت إليها اللجنة، في حزيران/يونيو الماضي، كانت "الأحدث في سلسلة من التقارير المنحازة".
وادعى لابيد في رسالته إلى غوتيريش أنه "لا يمكن أن تكون الحرب ضد معاداة السامية بالكلمات وحدها، إنها تتطلب أيضا العمل. هذا وقت العمل، ولقد حان الوقت لحل اللجنة... هذه اللجنة لا تؤيد فقط معاداة السامية بل تغذيها".