أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، على أنّ نتيجة الفحوصات الطبية التي اُجريت للأسير يعقوب قادري، جاءت نقية وخالية من السرطان.
وقالت الهيئة في بيانٍ صحفي: "إنّه بعد اطلاع الطاقم القانوني العامل في الهيئة على الملف الطبي للأسير قادري، تبين سلامته وعدم إصابته بمرض السرطان".
وأضافت: "لكنه سيخضع لفحوصات طبية مجدداً بعد شهر للاطمئنان أكثر على حالته وسلامته، مع العلم بأن الأسير قادري ما زال محتجزاً داخل عزل سجن أوهلي كيدار".
وطالبت الهيئة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة متابعة قضية الأسير قادري، والضغط على إدارة السجون للالتزام بموعد الفحوصات القادمة، وعدم ممارسة الإهمال والمماطلة بحقه.
يُذكر أن الأسير قادري (50 عاماً) من قرية بير الباشا/ قضاء جنين، اعتقله جيش الاحتلال أول مرة وكان يبلغ من العمر 15 عاماً، وتم اعتقاله بعدها عدة مرات كان آخرها بتاريخ 2003 وخضع لاستجواب قاس حينها استمر لمدة 4 شهور بمركز "تحقيق الجلمة"، وصدر حكماً بحقه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 35 عاماً.
وكان الاحتلال قد أعاد اعتقاله إلى جانب الأسير محمود العارضة بتاريخ 10 أيلول الماضي في مدينة الناصرة ، بعد تمكنه و5 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق تم حفره أسفل سجن جلبوع العام الماضي.