قال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر، اليوم الخميس، "إنّ قوات مصلحة سجون الاحتلال اقتحمت أقسام سجن ريمون واعتدت بالضرب على 100 أسير بحجة التفتيش عن أجهزة خلوية.
وأضاف أبو بكر في حديثٍ لإذاعة (صوت فلسطين): "أنّ القوات المقتحمة استخدمت الهراوات وغاز الفلفل خلال اعتدائها على الأسرى".
وأشار إلى أنّ محامين هيئة شؤون الأسرى يجرون اتصالات لزيارة الأسرى في السجن والاطّلاع على حالتهم.
وفيما يخص ملف الأسير خليل عواودة، أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى، أن عددًا من المحامين زاروه قبل أيام في عزل سجن الرملة، وأفادوا بأن وضعه الصحي خطير، وفي الوقت الذي تسوء فيه حالته الصحية يتم تحويله إلى عيادة السجن لإعطائه مدعمات فقط دون تقديم العلاج المناسب.
وذكر أنّ الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اقترحت أنها لن تجدد الاعتقال الإداري للأسير عواودة، لكنها لم ترسل أي رد بهذا الملف حتى هذه اللحظة.
وبين أبو بكر، أنّ الأسير رائد ريان فك إضرابه عن الطعام بعد أن اتفق مع إدارة مصلحة السجون بعدم تمديد اعتقاله الإداري 4 شهور أخرى، وإذا قررت الإدارة تجديد اعتقاله ستكون لمدة شهرين فقط وهذا يعتمد على سلوكه، بحسب إدّعاء إدارة السجون.