"الاحتلال يرفض الانصياع لشروط الجهاد"

صحيفة تكشف عن آخر مستجدات جهود الوسطاء لمنع التصعيد في غزّة

سرايا.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشفت صحيفة محلية، عن آخر مستجدات جهود الوسطاء المصريين لمنع اندلاع تصعيد جديد في قطاع غزّة.

ونقلت صحيفة "القدس" المحلية، عن مصدر فلسطيني مطلع قوله: "إنّ جهود الوسطاء بشأن محاولة منع أي تصعيد من قطاع غزّة، لا زالت متواصلة، لكِنها قد تبقى تُراوح مكانها بدون أيّ تقدم في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي، الانصياع لشروط المقاومة الفلسطينية".

وأضاف: "إنّ حركة الجهاد الإسلامي قدمت بعض الشروط للجانب المصري والوسطاء الآخرين، منها السماح لعائلة الشيخ بسام السعدي القيادي بالحركة، الاطمئنان عليه، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وخاصة جنين، والتي هي بالأساس سبب التوتر الأمني الحالي، إلى جانب الالتزام بإنهاء معاناة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة والذي يواجه الموت في أي لحظة، مع استمرار رفض الاحتلال الإفراج عنه مع انتهاء اعتقاله الإداري الحالي والذي جدد له منذ أيام".

وتابع المصدر: "إنّ الاحتلال حتى اللحظة يُماطل ولم يُعطي أيّ إجابات واضحة ويبدو أنّه يرفض الانصياع لهذه الطلبات أو على الأقل لجزء منها وخاصة فيما يتعلق بوقف عملياته العسكرية في الضفة الغربية وخاصة جنين".

وأشار إلى أنَّ اتصالات الوسطاء وخاصة الجانب المصري مستمرة، مُوضحاً أنَّ حركة الجهاد الإسلامي أبدت رغبتها بعدم التصعيد مع التأكيد على حقها في الرد على جرائم الاحتلال.

وكانت مصادر فلسطينية، قد أكّدت على أنّ جهود الوسطاء بدأت تؤتي أُكلها، وأنّها بدأت تنجح في منع تصعيد محتمل كاد أنّ ينفجر في أيّ لحظة.

وفي السياق، يُواصل جيش الاحتلال حالة التأهب القصوى على طول حدود قطاع غزّة، خشيةً من عمليات انتقامية تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي.

وبعد تقييم أمني أُجري، قرر جيش الاحتلال مواصلة حالة التأهب والاستمرار في إغلاق الطرق والشوارع القريبة من الحدود، ومنع الحركة فيها، وهو الأمر الذي زاد من تذمر المستوطنين الذين يقطنون بتلك المناطق، ووجهوا انتقادات حادة لجيشهم.