أطعمة تخفف الغثيان للحامل وأخرى تزيد من حدته

غثيان الحامل
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يُعدّ غثيان الصباح من أكثر الأعراض التي تعاني منها الحوامل، والذي يكون مزعجاً للبعض ويستمر معهن لأشهر طويلة، بينما يختفي بعد 3 أشهرٍ من الحمل عند البعض الآخر، والمشكلة أنه لا يوجد علاجٌ سريعٌ وفعّالٌ لغثيان الصباح، إذ يختلف كل حملٍ عن الآخر. في هذا التقرير سنتعرف إلى الأطعمة التي تخفف من الغثيان والأطعمة الأخرى التي تزيد من الغثيان. ومعاً نستعرض بعض النصائح المفيدة للحامل. 

تغييرات على الحمية الغذائية

  1. توجد بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على الحمية الغذائيَّة للحامل، للتخفيف من أعراض الغثيان. وفي حال الإصابة بأعراضٍ شديدة قد يقترح الطبيب، استخدام الأدوية.
  2. على الحامل تجربة أطعمةٍ مختلفةٍ؛ لإيجاد الطعام الذي تشعر معه بالارتياح، ومن الحميات التي قد تساهم في التخفيف من الغثيان؛ تناول أطعمة خفيفة نوعاً ما، ولا تحتوي على الكثير من التوابل.
  3. بالإضافة إلى تناول الحمية المنخفضة الألياف؛ وتحتوي على الموز، والأرز، وصلصة التفاح، والتوست، وهي حمية منخفضة الدهون، وتحتوي على أطعمةٍ سهلة الهضم.

أطعمة تخفف من الغثيان.. الخبز

  • الأطعمة الغنية الكربوهيدرات: تُستخدم الأطعمة بالغنية بالكربوهيدرات للتخفيف من الغثيان، بالإضافة إلى تزويد الأمّ والطفل بالطاقة، وعند اشتداد القيء يُنصح بتناول هذه الأطعمة وهي جافَّة.
  • ومن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: الخبز، وحبوب الإفطار، والبطاطا، والمعكرونة، والأرز، والبسكويت السادة، ورقائق الخبز، وخبز التوست، والكعك غير المحلّى.

 

الأطعمة الغنية بالبروتين: المكسرات

  • قد تُساعد الأطعمة الغنية بالبروتين على تهدئة المعدة، ومنها: المكسرات، واللحوم قليلة الدهون، والبيض، والتوفو، واللبن.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين ب6، ومنها المكسرات، والفاصوليا الخضراء، والجزر، والزهرة، والبطاطا، واللحوم قليلة الدهون، والسمك.
  • الأطعمة الباردة، قد تتحمّل الحامل الأطعمة الباردة أكثر من الأطعمة الساخنة، وذلك لأنَّها لا تحتوي على روائح قويةٍ قد تُحفِّزُ الغثيان، إذ إنَّ النفور من الروائح أمرٌ شائعٌ خلال الحمل.
  • ومن الأمثلة على الأطعمة الباردة؛ المثلجات، والفواكه المبرّدة، واللبن، والكاسترد، والمصاصات المُجمَّدة.
  • يمكن تحمّل تناول الشوربات أكثر عند الشعور بالغثيان، ولذلك يمكن البدء بتناول الشوربات والمرق عند تناول الطعام.
  • كما أنَّها تُزوِّدُ الجسم بالترطيب والكهارل، وتُعدّ ضروريّةً في حال الإصابة بالقيء أو الحُمَّى.
  • كما يمكن إضافة الدجاج، أو الخضروات للشوربة لزيادة السعرات الحراريَّة، والبروتين، والفيتامينات، والمعادن.
  • لوحظ أنَّ تناول مُستخلص الزنجبيل قد ساهم في التقليل من حدوث الغثيان لدى المجموعة التي تناولته، وكان هذا التأثير من اليوم الأول بعد شربه.
  • ولكن لا بد من الإشارة إلى أهميّة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب، أو المكملات الغذائيّة خلال فترة الحمل.

أطعمة تزيد من غثيان الحمل

  1. هناك بعض الأطعمة إن تناولتها الحامل زاد لديها الشعور بالغثيان، من هذه الأطعمة ما يأتي:
  2. الأطعمة المقليَّة، أو الغنية بالدهون، الشوربات أو المرق الدسم الذي يحتوي على الكريمة.
  3. الأطعمة الحلوة كالشوكولاتة، والكيك، والحلويات، بالإضافة إلى المعجنات، رقائق الشيبس الجافة، الخضروات ذات الرائحة القويَّة.
  4. الأطعمة كثيرة التوابل، الخبز العالي بالألياف، والدقيق الكامل، الأطعمة ذات الرائحة القويَّة؛ كالسمك، واللحم.
  5. مصادر الكافيين؛ كالقهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة، الأطعمة والمشروبات شديدة السخونة أو البرودة.

نصائح عامة للتخفيف من غثيان الحمل

تناول وجباتٍ خفيفةٍ صغيرةٍ باستمرار، تساهم في المحافظة على مستويات سكر الدّم؛ ممّا يمنع الشعور بالغثيان بشكلٍ مُفاجئ.
كما أنّها تساهم في التخفيف من اضطراب المعدة، لذلك يُنصح بتجهيز الأطعمة الخفيفة، وجعلها في متناول اليد، لتناولها خلال اليوم.
ومن هذه الأطعمة؛ المخبوزات غير المملّحة، والمكسرات، وألواح الجرانولا، والفواكه المجففة، وأصابع الخبز.
شُرب السوائل بين الوجبات، وليس مع الوجبات؛ فمن المهمّ المحافظة على ترطيب الجسم خلال الحمل، وشرب ما لا يقلّ عن 8-12 كوباً من الماء خلال اليوم.
المشي؛ والمشي البطيء لفترةٍ قصيرةٍ قد يُفيد الجسم، ويُساعد على إفراز الإندورفين لمواجهة التعب، أو الغثيان.
تناول الفيتامينات أو أي مكمّلاتٍ أخرى قبل النوم، ومن الأفضل تناولها مع وجبةٍ خفيفةٍ، وتناول هذه المكمّلات يجب أن يكون بعد استشارة الطبيب.
أخذ الوقت الكافي للنهوض من السرير عند الصباح، وتغيير طريقة النوم ببُطءٍ عند التمدُّد، مع أخذ قسطٍ من الرّاحة خلال اليوم، أو عند الشعور بالغثيان.