بعد انتهاء التقييم الأمني

العبري: لابيد وغانتس يأمران بمواصلة استهداف "الجهاد الإسلامي"

غانتس ولابيد
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الجمعة، بأنّ رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس، أمرا بمواصلة استهداف أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت القناة 12 العبرية، أنّ التقييم الموسع للوضع الذي عقده رئيس الوزراء لابيد مع وزير الدفاع غانتس ورئيس الوزراء البديل وكبار أعضاء مؤسسة الأمن قد انتهى.

وبحسب مكتب رئيس وزراء الاحتلال، فقد انتهى قبل قليل تقييم الوضع الأمني بقيادة لابيد في الكرياه بـ"تل أبيب"، بحضور نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الأمن القومي، رئيس الموساد، رئيس الشاباك، رئيس الأركان، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، مدير عام وزارة الخارجية ومسؤولون آخرون

وادّعى لابيد، في بيان مشترك له مع غانتس، أنّ الهدف من العملية العسكرية التي أطلقها الجيش ضد قطاع غزة هو "إزالة تهديد ملموس على مواطني إسرائيل و(مستوطنات) غلاف غزة"، وفقه وصفه.

وجاء في البيان: "قبل وقت قصير، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافًا لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وهو عمل يهدف إلى إزالة تهديد ملموس لمواطني دولة إسرائيل وغلاف غزة (المستوطنات القريبة من القطاع) واستهداف الإرهابيين".

وأضاف: "لن تسمح الحكومة الإسرائيلية للمنظمات الإرهابية بوضع جدول أعمال في غلاف غزة وتهديد مواطني دولة إسرائيل"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وتابع لابيد: " ليعلم كل من يريد إيذاء إسرائيل أننا سنصل إليه. وستعمل قوات الأمن ضد إرهابيي الجهاد الإسلامي لإزالة الخطر عن مواطني إسرائيل".

من جهته، أكّد غانتس، أنّ "المهمة هي حماية المستوطنات الإسرائيلية ومواطني إسرائيل - لن نسمح لأي طرف بتهديد أو إيذاء مواطني إسرائيل"، وفق قوله,

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال، أنّ الغارات مستمرة على قطاع غزة والقوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي، وفق زعمه.