ندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالهجوم الذي شنه محتجون إيرانيون على السفارة السعودية في طهران، من دون الإشارة لإعدام الشيخ السعودي الشيعي نمر النمر.
وطالب المجلس طهران "حماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها" وكذلك "الاحترام الكلي لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص.
وقال المجلس في بيان له إن "اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية"، كما دعا جميع الاطراف الى اعتماد الحوار واتخاذ اجراءات لتخفيف التوتر في المنطقة".
واعتبر السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي أن "هذه الهجمات تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقيات فيينا" حول حماية البعثات الدبلوماسية وطالب مجلس الامن بإصدار بيان يدين هذه الاعمال.
وقال المعلمي أن "الازمة مع ايران لن تؤثر على جهود السلام في المنطقة".
وأكد المعلمي إن بلاده "ستواصل العمل بشكل جاد على دعم السلام في سوريا واليمن".
وأضاف المعلمي "سنشارك في المحادثات المقبلة حول سوريا المقررة مبدئيا اعتبارا من 25 كانون الثاني/يناير في جنيف برعاية الامم المتحدة".
ولم تؤكد إيران التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد إن كانت ستحضر هذا الاجتماع.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والرحلات الجوية مع إيران بعد اقتحام محتجين السفارة السعودية في طهران على خلفية إعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.