خفضت وكالة التصنيف العالمية موديز النظرة المستقبلية لإيطاليا من "مستقرة" إلى "سلبية" مشيرة إلى المخاطر المتزايدة من إعاقة البيئة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية.
وقالت الوكالة إن المخاطر على وضع الائتمان الإيطالي تراكمت في الآونة الأخيرة بسبب التأثير الاقتصادي للأزمة الروسية الأوكرانية والتطورات السياسية المحلية، وكلاهما يمكن أن يكون له تبعات ائتمانية مادية.
وأبقت موديز على التصنيف السيادي لإيطاليا عند Baa3.
وتشهد إيطاليا توترات سياسية بعد استقالة رئيس الوزراء ماريو دراغي، الشهر الماضي، وقد قرر الرئيس سيرجو ماتاريلا، حل البرلمان بعد استقالة الحكومة، ودعا لإجراء انتخابات مبكرة في 25 سبتمبر.
وأقرت حكومة تصريف الأعمال الإيطالية مساء أمس الخميس حزمة مساعدات إضافية جديدة لدعم الشرائح الاجتماعية والإنتاجية في مواجهة موجة الغلاء والتضخم وتداعيات ارتفاع أسعار الطاقة.
وقال رئيس الوزراء ماريو دراغي، في مؤتمر صحفي، إن حكومته وافقت على مرسوم بمخصصات بمبلغ 15 مليار يورو مع إجراءين إضافيين آخرين بإجمالي 17 مليار يورو (17.5 مليار دولار) يضاف إلى حوالي 35 مليار يورو (35.9 مليار دولار) أقرت بالفعل بمراسيم أخرى خلال العام.
وإيطاليا من بين الدول المتضررة من نقص إمدادات الغاز الروسية، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وعملت في الفترة الأخيرة على التوصل لاتفاقات بديلة خاصة مع الجزائر من أجل تعويض هذا النقص في إمدادات الغاز.