نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، القائد الكبير في سرايا القدس خالد منصور، وثلة من رفاقه المقاومين الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الصهيوني في جريمةٍ جديدة للاحتلال بعد قصفه لمنزل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون سابق إنذار.
وشدّدت الشعبيّة أنّ هذه الجريمة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال أمام أعين العالم والمجتمع الدولي وبدعمٍ وغطاءٍ كاملٍ من حلفائه لن تزيد شعبنا إلاّ اصراراً وثباتاً على المقاومة حتى دحره وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال، داعيةً الشعوب العربية وأحرار العالم والقوى المناصرة للشعب الفلسطيني لقول كلمتها ورفع صوتها في وجه هذا الإرهاب الوحشي الصهيوني.
وأكَّدت الشعبيّة أنّ شعبنا سيستمر في مواجهة العدوان الإجرامي القائم، مطالبةً بضرورة توحيد كل الجهود الشعبيّة والرسميّة على امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلة وخارجها من أجل التصدي لهذا العدوان وإفشال أهدافه.
ولفتت الشعبيّة، إلى أنّ اقتحام الأقصى يشكل الوجه الآخر للعدوان القائم على القطاع وتصعيدٌ خطير للحرب الصهيونية على شعبنا، مما يدعونا إلى أن نخوض مواجهة شاملة ومفتوحة ضد دولة الكيان ونظم استراتيجيتنا وتحشيد قوانا عل هذا الأساس.
