أدانت دائرة القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، استباحة قطعان المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، بمشاركة رسمية ومباركة من الأجهزة الإسرائيلية الرسمية والأمنية، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة.
وأوضح رئيس الدائرة عدنان الحسيني، أنّ العدوان على القدس وغزة يعكس العقلية الإسرائيلية الراغبة في استمرار اشتعال النيران في المنطقة والرافضة للجنوح للسلم وتحقيق السلام، وتواصل المناورة على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية والتي لا يمكن أن تحصل لولا التخاذل والصمت الدولي وانتهاج سياسة ازدواجية المعايير.
وحمّل الحسيني الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذه العقلية التهويدية الاستيطانية التوسعية، مشيرًا إلى أنّ مثل هذه الجرائم التي يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها بدمائه ومقدساته وأرضه ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب.
ودعا المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي إلى تحمّل مسؤولياتهم، ومحاسبة سلطات الاحتلال عليها لمخالفتها الصارخة للقوانين والأعراف والشرائع الإلهية والدولية، والعمل على دعم حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة وصولًا إلى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال.