أدان الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأحد، الغارات الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة المحاصر، والتي تستهدف الحجر والبشر والشجر دون أي تمييز أو أدنى اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية والدينية.
كما أدان الاتحاد في بيان صدر عن رئيسته فوزية بنت عبد الله زينل، استمرار النهج الإسرائيلي في تكريس سياسة الاعتقالات والاغتيالات السياسية، فضلًا عن انتهاك المحرمات والقرارات الدولية وجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية.
وجاء في البيان: "الاتحاد البرلماني العربي وإذ يدق ناقوس الخطر، يحذر من تبعات هذه الأعمال الإسرائيلية ضد شعب ينشد العدل والسلام بعيدا عن القتل والدمار، فإنه يجدد مطالبته للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية المعنيّة بالسلم والأمن الدوليين، بالعمل معًا على إلزام إسرائيل بالقرارات الدولية ذات الصلة، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني صاحب الحق في أرضه شرعًا وقانونًا"، مؤكدًا أن "العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف والقتل والدمار، وسيجر المنطقة بأكملها إلى أتون حرب لا تحمد عقباها".
وأكّد أنّ "إسرائيل" تتحمّل مسؤولية التصعيد الخطير، أيًا كانت الحجج والذرائع، فالقاصي والداني بات يعلم بوضوح أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارساتها أمام صمتٍ دولي مطبق.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن تضامنه الدائم ودعمه المستمر "لقضية فلسطين العروبة، بوصلة العرب والمسلمين اليوم وغدًا إلى يوم الدين"، مؤكدًا "أن دماء الأشقاء الفلسطينيين أمانة في أعناق أحرار العالم".