كشفت الممرضة المصرية، المتهمة بقيامها بتصوير جثمان الطالبة المصرية، نيرة أشرف، داخل مشرحة المستشفى، وتسريب الفيديو إلى شبكات التواصل الاجتماعي، كشفت حيثيات الواقعة.
وقالت الممرضة إنها قامت بتصوير الضحية لتوثيق المصوغات التي ترتديها حتى لا تتم سرقتها وسط الزحمة والجلبة في المستشفى.
وأكدت الممرضة أنها صورت الفيديو لحظة دخول جثة نيرة المستشفى ليس بغرض التشفي أو الترويج أو التعدي على حرمة الموتى، ولكن لرصد المجوهرات التي ترتديها لإبعاد الشبهات أو اتهام الطاقم بسرقة أي متعلقات خاصة بها.
وأشارت في اعترافاتها إلى أنها أرسلت المقطع الخاص بجثمان نيرة لزميلتيها "م. ع" المقيمة بميت خميس، و"أ. م" المقيمة بكفر بدواي، ولكنها لا تعلم كيف تم تسريب الفيديو.
وكانت نيابة أول المنصورة في محافظة الدقهلية المصرية أصدرت حكما بسجن 3 من طاقم التمريض بمستشفى المنصورة العام لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة تصوير جثمان نيرة وتسريب الفيديو.
حيث بدت الجثة في حالة سيئة نتيجة الطعنات العديدة التي تعرضت لها الضحية نيرة عند الاعتداء عليها، وهو ما أحدث جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، ومطالبات بالكشف عن هوية مصور المقطع ومحاكمته.