داخلية غزّة تُصدر بيانًا حول العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع

داخلية غزّة تُصدر بيانًا حول العدوان "الإسرائيلي" الأخير على القطاع
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزّة، اليوم الإثنين، بيانًا صحفيًا حول العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزّة.

وقالت الداخلية في بيانها الصحفي: "منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان  الغاشم على غزّة، مساء يوم الجمعة، انتقلت وزارة الداخلية والأمن الوطني للعمل وفق خطة الطوارئ، وتم إعلان حالة الاستنفار لدى جميع أجهزة الوزارة ومكوناتها، من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا ومساندتهم في ظل العدوان، وحماية الجبهة الداخلية والمحافظة على استقرارها".

وأوضحت أنّ أجهزة الداخلية المختلفة قامت بواجباتها على أكمل وجه خلال فترة العدوان، مُضيفةً: "تُحيي قيادة وزارة الداخلية صمود أبناء شعبنا وثباتهم في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم".

وترحمت على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال العدوان، وقدمت بأحر التعازي من أهلهم وذويهم، مُتمنيةً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

ونعت الداخلية اثنين من منتسبيها ارتقوا شهداء خلال العدوان، وهما: الشهيد الرائد ياسر نمر النباهين، "49 عامًا" من مرتبات جهاز الشرطة، الشرطة القضائية، الشهيد الملازم محمود أحمد داود، "21 عامًا" من مرتبات جهاز الشرطة، إدارة المرور والنجدة.

وتابعت: "قامت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني، وفي مقدمتها المديرية العامة للشرطة بإداراتها كافة، والدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية، بواجبها خلال العدوان"، لافتةً إلى أنّها تابعت جهاز الشرطة تأمين جميع المرافق العامة والمستشفيات، وتسهيل حركة المواطنين، ومتابعة مراكز تقديم الخدمة للمواطنين، الأسواق والمتاجر والمخابز، والتأكد من توفر السلع الأساسية، وضمان عدم الاحتكار والتلاعب بالأسعار.

وبيّنت أن أطقم الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات بالشرطة عملت على تأمين جميع الأماكن التي تعرضت للقصف والاستهداف، وتحييد خطر القنابل التي لم تنفجر، ولا زالت تواصل القيام بمهامها.

وأردفت: "بذلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية جهودًا مضنية خلال العدوان، في متابعة الأماكن التي تعرضت للقصف، والقيام بمهام إنقاذ أرواح المواطنين وإخلاء الشهداء والمصابين، وقدمت نموذجًا مُشرفًا برغم ضعف الإمكانات وشح المعدات".

ونوّهت إلى أنّ غرف الطوارئ في أجهزة الوزارة، وبمتابعة العمليات المركزية، عملت على مدار الساعة في استقبال جميع الاتصالات والاستغاثات من قبل المواطنين عبر أرقام الطوارئ، وقدّمت لهم الخدمة اللازمة.

وأضافت: "تابع جهاز الأمن الداخلي القيام بواجبه في حماية الجبهة الداخلية وتحصين المجتمع من مهددات أجهزة مخابرات الاحتلال وأدواتها"، مُثمنةً بأداء الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية خلال العدوان، ودورهم في تعزيز الجبهة الداخلية ونشر الوعي وبث روح الصمود بين أبناء شعبنا.

وختمت الداخلية في بيانها: "تواصل أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني عقب انتهاء العدوان، مساعدة المواطنين في العودة للحياة الطبيعية وإزالة مخلفات العدوان، بالتعاون مع سائر الوزارات والأجهزة الحكومية".