دعت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، للمشاركة الواسعة في فعاليات المقاومة الشعبية في يوم غضب شعبي أمام الحواجز العسكرية وفي مناطق التماس والاستعمار الاستيطاني يوم الجمعة المقبل، وذلك تأكيدًا على استمرار مقاومة شعبنا ورفضًا للاحتلال والاستيطان.
وأكّدت القوى في تصريحٍ صدر عنها، على استمرار فعاليات المقاومة الشعبية ضد الاحتلال واستيطانه وحواجزه العسكرية، وضرورة توسيع المشاركة وتفعيل لجان الحراسة والحماية في مواجهة المستوطنين الذين يعتدون على أبناء شعبنا.
وقالت: "إنّ جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا في مختلف المناطق، لن تكسر إرادته وهو المتمسك بتوابثه حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وطالبت بضرورة تضافر كل الجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بما يعزز صمود شعبنا ومقاومته ضد الاحتلال، وأهمية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني، خاصة مع جرائم الاحتلال المتواصلة وارتقاء الشهداء في قطاع غزّة بعد العدوان "الإسرائيلي" الأخير الذي استمر ثلاثة أيام وخلف 46 شهيدًا ومئات الجرحى إضافةً لتدمير عدد من المنازل.
وشدّدت القوى على خطورة ما يتعرض له شعبنا في كل الأراضي الفلسطينية، خاصةً في القدس العاصمة من هدم للبيوت واعتقالات واستدعاءات كما جرى مع محافظ القدس، وممثلي الفصائل، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، ما يتطلب تدخلا فاعلا عربيا وإسلاميا لوقف هذه السياسات العدوانية والإجرامية.
ووجهت التحية للأسرى في زنازين الاحتلال لصمودهم في هذه المواجهة المستمرة من أجل الحرية، داعيةً لإنقاذ الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة، والأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يرفض الاحتلال نقله للعلاج، في إمعان لمواصلة الإهمال الطبي المتعمد وفرض سياسة العقاب الجماعي، ما يتطلب تدخلا فاعلا لحماية أسرانا وإطلاق سراحهم.