كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ احتمال التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس ضئيل.
وبانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رأى موظفون إسرائيليون رفيعو المستوى، أنّه بانتهاء العدوان توجد فرصة سياسية للتقدم في قضية تبادل أسرى.
وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أنّ احتمالات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى "لا تبدو مرتفعة في المدى القريب".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّه يوجد "تفاؤل" في "إسرائيل" حول هذا الموضوع إثر نجاح الوساطة المصرية بتحقيق وقف إطلاق نار بين الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي، أول من أمس، إلا أن الصحيفة أفادت بأنه لا تجري مفاوضات حول صفقة في هذه المرحلة.
وأوضحت الصحيفة، أنّ توجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، لموضوع تبادل الأسرى مختلف عن توجه أسلافه، لافتًا إلى أنّه طالب الجهات التي تعمل في هذا الموضوع بأن يبادروا إلى التوصل إلى صفقة تبادل وعدم الاكتفاء بالرد على مقترحات تطرحها حماس بهذا الخصوص.
يذكر أنّ مصر قدّمت العام الماضي، مقترحًا طالبت حماس بالفصل بين المواطنين الإسرائيليين بحوزتها وبين جثتي جنديين إسرائيليين، وأن تفرج حماس في إطار صفقة تبادل إنسانية عن المواطنين مقابل تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين.
وعارضت "إسرائيل" هذا المقترح بشدة وطالبت بأن يشمل جثتي الجنديين شاؤول أورون وهدار غولدين، وإثر ذلك اقترحت مصر إضافة أسرى فلسطينيين محكومين بأحكام مؤبدة مقابل جثتي الجنديين.
ولفتت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن الإسرائيلي وضع ستة بنود لتعريف "أيدي ملطخة بالدماء"، تبدأ بمنفذ عملية طعن وانتهاء بسائق سيارة أجرة نقل منفذ عملية.
ويعارض جهاز الأمن الإسرائيلي الإفراج عن أسرى يقضون أحكامًا مؤبدة.