كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن بعض وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت"، أبدوا غضبهم من عدم إبلاغهم بالعملية العسكرية على قطاع غزة قبل أن تبدأ.
ووفقًا لما أورده موقع "واي نت" العبري، فإن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال يائير لابيد، أفاد بأن السكرتير العسكري آفي جيل اجتمع مع أعضاء "الكابينت"، وأبلغهم بالعملية العسكرية المرتقبة على قطاع غزة، في ظل صعوبة منع الجهاد الإسلامي من تنفيذ الهجوم.
وأشار الوزراء المعترضين، إلى أن جيل قدم لهم صورة مختلفة تمامًا خلال المحادثة التي أجراها معهم، وأنه أبلغهم بأن الإغلاق في الجنوب "غلاف غزة" سيستمر، لأن هناك معلومات عن نوايا لشن هجوم، وعندما سأل أحد الوزراء إلى متى سيستمر ذلك، أجاب جيل أنه "لن يستمر طويلًا".
وأضاف الوزراء، أن جيل لم يقل صراحة إنه كانت هناك عملية في الطريق، لكنه ألمح إلى أن شيئًا ما سيحدث، وقدر أحد الوزراء أن موضوع فهم ذلك مرتبط بالخبرة العسكرية للمستمع، وأن من لديه خبرة أمنية منهم فهموا ما كان يعنيه جيل، ولكن من ليس لديهم ذلك لم يتمكنوا من فهم أي شيء.
وأوضح أحد الوزراء، أنه لم يتم التوضيح أبدًا أن هناك عملية، فيما يصر مكتب لابيد على أن جيل أوضح لهم أن العملية كانت متوقعة ولكنه لم يخوض في التفاصيل من أجل الحفاظ على سرية العملية.
