قال عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم، امس الثلاثاء، إنه تقدم باستقالته من منصبه منذ شهر، لكنه كان مستمرا احتراما لاتفاقه مع جمال علام، رئيس الجبلاية.

وأوضح عبد الفتاح، في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج "رقم 10": "قدمت استقالتي إلى اتحاد الكرة يوم 15 يونيو (حزيران)، حتى يتحمل كلاتنبرج المسئولية الكاملة عن لجنة الحكام".

وأضاف: "أتمنى التوفيق لكلاتنبرج، وأن يساهم في تطوير التحكيم المصري.. وبصفتي خبيرا في الفيفا، أرى أن هناك من هو أفضل من كلاتنبرج لتطوير التحكيم المصري".

واكمل: "أقول لمن ادعى أن لجنة الحكام تفتقد النزاهة والشفافية "عيب"، حكام مصر بخير وشرفاء ومحترمون، والبعض يضغط عليهم ويدبر ضدهم المؤامرات".

وأردف: "كلاتنبرج لم يرفض الجلوس معي، وشرف له أن يجتمع بي، وقد تحدث معي عبر "واتساب"، وطلب الاجتماع بي يوم الأحد الماضي، لكن أحد الأشخاص طلب منه عدم الجلوس معي".

وتابع عبد الفتاح: "تعاملت معه من قبل، ولا توجد كيمياء بيننا، لذا فإن نجاح الحكام معه سيكون صعبا، بسبب بعض المعوقات وأبرزها اللغة والوقت".

أزمة عاشور

وبخصوص التمسك بقرار تعيين محمود عاشور كحكم لتقنية الفيديو، عقب الأزمة الأخيرة مع الأهلي، أجاب: "من يفهمون في التحكيم ولديهم ضمير وأمانة، سيقولون من الذي طور التحكيم في مصر".

وأضاف: "استمعنا إلى ما حدث في غرفة الفار، خلال مباراة الأهلي وفاركو، ووجدنا أن محمود عاشور لم يخطئ في هدف بيرسي تاو، وأن قراره بإلغاء هدف الأهلي صحيح".

وواصل الحكم الدولي السابق: "اتحاد الكرة تحفظ على وجود عاشور في مباراة بيراميدز وغزل المحلة، لكن تم تعيينه على مسئوليتي الشخصية، للتأكيد على صحة قراره في هدف بيرسي تاو".

وأتم عبد الفتاح: "اتحاد الكرة رفض الكشف عما دار في غرفة الفار، أثناء إلغاء هدف بيرسي تاو".